جولة الصحافة 9 أغسطس| «السديس» يحذر من تسييس الحج.. وتركيا تعتقل جنديًّا ألمانيًّا
يُقدِّم «المرجع» أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية والعالمية، اليوم الجمعة الموافق 9 أغسطس 2019، بخصوص جماعات الإسلام السياسي، وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بأشكال التناول الصحفي كافة.
نقلت صحيفة «بيرجون» التركية ذات الميول اليسارية، عن وكالة «فرانس 24» الفرنسية إعلان الجيش الألماني عن اعتقال جندي ألماني في تركيا.
وذكر المتحدث باسم الجيش الألماني، أن الجندي اعتقل قبل بضعة أيام فى إسطنبول عندما لم يكن في الخدمة، ولم يحدد المتحدث سبب احتجاز الجندي، مشيرًا إلى أن الاعتقال لا علاقة له بالأنشطة العسكرية له.
ويُقال: إن الجندي منتسب لفرقة القوات السريعة في شتاتالندور بمنطقة هسن، وللفرقة المحمولة جوا، التى تضم نحو 9500 جندي، لـ4 مهام مختلفة، منها إجلاء المواطنين الألمان، ومكافحة القوات غير النظامية، والعمليات السريعة للبدء والانتهاء، والعمليات الخاصة.
الشرق الأوسط: قلق أممي من «تدخل عسكري» شرق الفرات
أعربت مستشارة الشؤون الإنسانية للمبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسن، أمس، عن القلق من التصعيد في شمال غربي سوريا، واحتمال حصول «تدخل عسكري» في شمالها الشرقي. وقالت بعد اجتماع لمجموعة العمل الدولية، في جنيف، أمس: «أخذنا علمًا بالمحادثات حول إنشاء منطقة آمنة في شمال شرقي سوريا. وأبدى كثير من العاملين في المجال الإنساني قلقًا متزايدًا إزاء التصريحات التي تُشير إلى إمكانية التدخل العسكري، الذي ستكون له تداعيات إنسانية خطيرة في منطقة شهدت على مدار سنوات عمليات عسكرية ونزوحًا وجفافًا وسيولًا».
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان: إن تركيا اتخذت مع الأمريكيين قرارًا بإقامة مركز عمليات؛ من أجل إنشاء «ممر سلام»، في إشارة إلى المنطقة الآمنة في شمال سوريا، في وقت قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) شون روبرتسون: إن الآلية الأمنية التي جرى الاتفاق على إقامتها مع تركيا سيتم تنفيذها على مراحل.
العربية نت: اليمن.. ميليشيات الحوثي تعلن مقتل شقيق زعيم الانقلابيين
اعترفت ميليشيات الحوثي، اليوم الجمعة، بمقتل القيادي إبراهيم بدر الدين الحوثي، شقيق زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي.
وأصدرت وزارة الداخلية في حكومة الحوثیین الانقلابية، بيانًا نعت فيه القيادي إبراهيم الحوثي، الذي قتل بعملية اغتيال، بحسب وصفها.
وفي حين لم يشر البيان لتفاصيل أخرى عن ظروف مقتله، أكدت الوزارة أنها «لن تتوانى عن ملاحقة وضبط أدوات العدوان الإجرامية التي نفذت جريمة الاغتيال».
ورجحت مصادر قبلية، أن شقيق زعيم ميليشيات الحوثي قد يكون قتل منذ يومين بكمين مسلح استهدف موكبه على مدخل صنعاء الشمالي.
شهدت محاور القتال في طرابلس، أمس، عودة القتال الضاري، فيما كشف المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، عن 3 مراحل رئيسية لخطته، التي عرضها أمام مجلس الأمن، لإنهاء الاحتقان في البلاد.
وأوضح سلامة أن المرحلة الأولى تتمثل بهدنة تقضي بوقف إطلاق النار بين الطرفين، خلال فترة عيد الأضحى، يليها اجتماع دولي، بحضور الدول الفاعلة في الملف الليبي، لتُختتم الخطة بلقاء ليبي يجمع الفرقاء.
حمّل تقرير صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، الرئيس دونالد ترامب، مسؤولية إعادة انتشار مسلحي تنظيم «داعش» في مناطق عدة من سوريا والعراق.
واعتبر التقرير الربع سنوي للبنتاغون، الذي عرض على الكونغرس الأمريكي، أن قرار ترامب بسحب قوات أمريكية من سوريا، فضلا عن إهمال العمل الدبلوماسي مع حكومة بغداد، ساعدا «داعش» دون قصد على تنظيم صفوفه مرة أخرى في البلدين.
وأوضح التقرير أن «تنظيم داعش واصل تحوله من قوة مالكة للأراضي إلى تمرد في سوريا، وكثف تمرده في العراق»، رغم أن ترامب قال لصحيفة «وول ستريت جورنال»: إن «التنظيم هُزم والخلافة انهارت».
اعتقلت وحدة من القوات الخاصة في قرغيزستان، أمس الخميس، الرئيس السابق ألماظ بيك أتامباييف، إثر هجوم جديد شنّته على منزله قرب العاصمة بشكيك، غداة محاولة فاشلة للقبض عليه بتهمة الفساد، دخلت خلالها في اشتباكات مع أنصاره، وأسفرت عن مقتل شرطي، وإصابة العشرات من رجال الأمن، والمدنيين.
وتشهد قرغيزستان الواقعة وسط آسيا، أزمة سياسية كبرى؛ بسبب المواجهة بين اتامباييف، وخصمه الرئيس الجديد سورونباي جينبيكوف. وكان اتامباييف (62 عامًا) رئيسًا من 2011 حتى نهاية 2017، ووجّه إليه القضاء في نهاية يونيو/ حزيران الماضي تهمة الفساد. ورفع النواب حصانته كرئيس سابق.
وتصاعدت، أمس الأول، المواجهات عندما أعلنت القوات الخاصة شنّ عملية للقبض على الرئيس السابق من منزله الواقع على مشارف بشكيك، لكن الشرطة دخلت في اشتباكات عنيفة مع أنصار أتامباييف الذين أحاطوا بمنزله.
ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية، عن مسؤول أمني، أن أتامباييف سلم نفسه إلى قوات الأمن، وقال: «بعد مفاوضات مطولة قرر تسليم نفسه، واصطحبوه باتجاه العاصمة بيشكيك، ومعه مستشاراه».
توافد مئات الآلاف من الحجاج بملابس الإحرام البيضاء على مكة هذا الأسبوع لأداء مناسك الحج.
وطلب مسؤولون سعوديون من الحجاج التركيز على الشعائر الدينية، وحذروا من تسييس الحج في وقت تشهد فيه المنطقة حروبًا، وتشتد فيه التوترات بين السعودية وإيران.
وقال عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس إمام الحرم المكي: «الحج... ليس ميدانًا للصراعات السياسية، ولا لرفع الشعارات الطائفية والمذهبية التي تفرق المسلمين».
وقال الأمير خالد الفيصل أمير مكة مخاطبًا الحجاج: «أنتم هنا للحج والعبادة». وطالبهم بأن يؤدوا «حجهم بعبادة تامة وليتركوا كل الأمور الأخرى في بلادهم عندما يعودون يناقشونها مع أهل بلادهم، أما الحج فللعبادة فقط».
حكمت محكمة أمريكية على رجل الأعمال اللبناني قاسم تاج الدين بالسجن 5 سنوات، وبدفع غرامة مالية قدرها 50 مليون دولار لإدانته بالالتفاف على عقوبات أمريكية فرضت عليه باعتباره «مساهمًا ماليًّا كبيرًا» لحزب الله، وفق ما أعلنت وزارة العدل الأمريكية الخميس.
وأوقف تاج الدين (63 عامًا) في المغرب في 12 مارس 2017 بناء على طلب من السلطات الأمريكية وسلم إلى الولايات المتحدة.
ووجهت إليه محكمة اتحادية في واشنطن في 24 من الشهر ذاته تهمة الالتفاف على العقوبات الأمريكية ضد الجماعات «الإرهابية»، وتبييض الأموال.





