ad a b
ad ad ad

كاتب بريطاني: أوجه تشابه مذهلة بين «الإرهاب الأبيض» و«داعش»

الخميس 08/أغسطس/2019 - 09:51 ص
المرجع
أحمد لملوم
طباعة
أوجه تشابه تربط بين تحركات الجماعات المتطرفة من القوميين البيض في الولايات المتحدة وتنظيم «داعش» الإرهابي، ما يجعلها أمورًا مثيرة للقلق.

ويقول الكاتب البريطاني المختص في متابعة أنشطة الجماعات الإرهابية، ماكس فيشر، فى مقال بصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن الدليل على ذلك هو هجوم ولاية تكساس وأوهايو، الذى قتل فيهما 31 شخصًا وجرح العشرات، إذ بعد ساعات من مقتل 22 شخصًا وإصابة 26 آخرين بجروح في إطلاق نار جماعي بمدينة إل باسو في تكساس، قتل مسلح 9 آخرين بمدينة دايتون في أوهايو وأصاب 16 آخرين.

ويري «فيشر» أن أوجه التشابه بين القوميين البيض وتنظيم «داعش» مرعبة، وتصبح ملحوظة بقدر أكبر مع كل هجوم جديد يشنه القوميون، متابعًا أن هذه التشابهات لا يمكن أن تكون محض مصادفة، إذ يشهد تطور تحركات الجماعات المتطرفة من القوميين البيض، سياقًا مشابهًا للغاية لتطور تحركات الجماعات الإرهابية الإسلاموية مثل تنظيم «داعش».

ويمكن ملاحظة هذا خلال الهجمات التي وقعت مؤخرًا، والتي تميزها صفتان هما: حدوثهما المفاجئ وارتفاع أعداد الضحايا، كما أن المتطرفين البيض والإسلامويين يرون نهاية العالم تقترب ووجود صراع حضاري بين الغرب والشرق، ولفت الكاتب إلى أن أجواء العنف العشوائي الحالي من المفترض أن تقود إلى معركة نهائية بين الشرق والغرب.

وأضاف الكاتب البريطاني أن هناك فئة أطلق عليها لقب «المجندين المبادرين» يعتمدون على أنفسهم ويجتمعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأيديولوجيتهم تبرر حالة الكراهية والعنف الحالية، لكن ما يفرق بينهم وبين تنظيم داعش أن القوميين البيض حتي الآن لا يجتمعون تحت لواء قيادة واحدة، على عكس التنظيمات الإرهابية الإسلاموية.

واستعان «فيشر» برأي  «جيه إم بيرجر»، مؤلف كتاب التطرف والباحث في مجموعة أكاديمية تدرس التطرف عبر الإنترنت، والذي يرى أن الكثير من الأشخاص الذين يتابعون الجماعات المتطرفة، رأوا أوجه التشابه بين جماعات القوميين البيض وتنظيم داعش.

الكلمات المفتاحية

"