«في مثل هذا اليوم» 28 يوليو| «الإخوان» تتحدى الأوقاف بساحات لصلاة العيد وطوارئ فى الداخلية.. و«داعش» يفتح مكتبًا للزواج
تبقى أحداث الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص «المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.
حدث اليوم 28 يوليو:
في مثل هذا اليوم الثامن والعشرين من يوليو 2016: ظهر ذابحا القسيس الفرنسي في كنسيته، في أول فیديو وصور، وبدا فيها عادل كرمیش الذي نراه إلى الیسار في الفیديو والصور التي أفرج عنھا التنظیم «الداعشي» الیوم، وإلى جانبه ظھر مقتحم الكنیسة معه «عبد الملك» الذابح القسیس بسكینه، وھو كل ما ورد بوكالة «أعماق» التابعة للتنظیم المتطرف عن الفیديو الذي نسمع فیه كرمیش وھو يبايع الخلیفة «الداعشي» أبو بكر البغدادي.
ونلاحظ في الفیديو، أن كرمیش لوى رقبته حین بدأ بإعلان المبايعة، في إشارة واضحة إلى أنه كان يقرأ نص عباراتھا من ورقة مدونة جعلھا في حضنه أو وضعھا على الأرض، وھو شابك يمناه بیمنى عبد الملك.
وكان «داعش» تبنى الھجوم في بیان نشرته الثلاثاء وكالة «أعماق» المعتبرة الذراع الإعلامي للتنظیم، وفي البیان ذكر ورد أن مقتحمي الكنیسة اللذين قتلتھما الشرطة وھم يغادرانھا جاعلین من راھبات ومصلین درعًا بشرية «ھما جنديان من الدولة الإسلامیة نفذا العملیة استجابة لنداءات استھداف دول التحالف الصلیبي» من دون أن يذكر إذا ما تلقیا توجیھات مباشرة من «داعش» أم قاما بالعملیة بصورة فردية بعد أن أعلنا ولاءھما للتنظیم.
وفي مثل هذا اليوم الثامن والعشرين من يوليو 2014: عبر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن قلقه البالغ إزاء التقارير التي تحدثت عن استيلاء المسلحين المتشددين في العراق وسوريا على آبار نفطية وخطوط انابيب في البلدين، وحذر الجهات التي تشتري النفط من هذه التنظيمات من أنها قد تواجه عقوبات.
وجاء في تصريح أصدره المجلس الاثنين أن شراء النفط من تنظيمي «الدولة الإسلامية» و«جبهة النصرة» سيعتبر انتهاكا للعقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على هذين التنظيمين.
وجاء في البيان الذي صاغته روسيا إن المجلس «يدين بقوة عمليات شراء النفط المباشرة وغير المباشرة من المجموعات الإرهابية في سوريا أو العراق، ويؤكد ان هذه النشاطات تعتبر دعما ماليا للإرهابيين وقد يؤدي إلى فرض عقوبات على الجهة الشارية».
وفي مثل هذا اليوم الثامن والعشرين من يوليو 2014: فتح تنظيم «داعش»، «مكتبا للزواج» للنسوة اللواتي يرغبن بالاقتران بمسلحيه في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد: إن التنظيم المتشدد افتتح المكتب في بلدة الباب السورية الواقعة في محافظة حلب لتسجيل «النسوة العازبات والأرامل اللواتي يرغبن بالاقتران بمسلحي داعش».
ونقل المرصد عن سكان الباب قولهم إن «داعش» طلبت من الراغبات بالزواج ادراج اسمائهن وعناوينهن لديها، «لكي يتمكن المسلحون الراغبون بالزواج من طرق ابوابهن والطلب رسميا الزواج منهن».
وفي مثل هذا اليوم الثامن والعشرين من يوليو 2009: فرضت سلطات الأمن في نيجيريا حظر التجول ضمن إجراءات أمنية مشددة بأربع ولايات في شمال البلاد، شهدت مواجهات متجددة بين قوات الشرطة ومن تسميهم السلطات المتشددين الإسلاميين.
وذكرت رويترز أن أصداء طلقات نارية متقطعة ترددت في مدينة مايدوغوري بشمال نيجيريا، رغم فرض حظر للتجول بعد أيام من اشتباكات خلفت نحو مائة قتيل في ولايات بوتشي وبورنو وكانو ويوبي.
ووضعت الشرطة الحواجز على الطرق وجابت شوارع كانو ولكن المدينة كانت هادئة فيما يبدو، كما طبق الجنود وأفراد الشرطة حظرا للتجول ليلا في بوتشي حيث بدأت الاضطرابات منذ يومين ولكن لم يقع المزيد من العنف.
وكانتا جماعة «بوكوحرام» التي ترفض التعليم الغربي قد بدأت سلسلة من الهجمات في مدينة بوتشي بعد إلقاء القبض على بعض من أعضائها.
وفي مثل هذا اليوم الثامن والعشرين من يوليو 2008: أفاد مسؤولون باكستانيون أن خبير الأسلحة الكيميائية في تنظيم القاعدة مدحت مرسي السيد عمر قتل على الأرجح الاثنين 28-7-2008 في باكستان في قصف صاروخي أمريكي، وقال مسؤول كبير في الاستخبارات في مدينة بيشاور (شمال غرب باكستان) طالبا عدم الكشف عن هويته «نعتقد أنه قتل في هذه الضربة». وأضاف: «كان هذا مخبأه وبلغتنا معلومات أنه كان مستهدفا بالضربة الأمريكية».
وكانت الولايات المتحدة تخصص مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار للوصول الى مدحت مرسي السيد عمر, المصري الجنسية والمعروف أيضًا باسم أبو خباب المصري. وكان يشتبه في أنه يدير معسكرات تدريب في أفغانستان.
«الإخوان» تتحدى الأوقاف بساحات لصلاة العيد.. وطوارئ فى الداخلية والصحة والتموين
وفي مثل هذا اليوم الثامن والعشرين من يوليو 2014: أنهت الأجهزة التنفيذية والأمنية بالمحافظات استعداداتها لاستقبال عيد الفطر، وحذرت مديريات الأوقاف من استغلال خطب العيد في الأغراض السياسية، كما رفعت وزارات الداخلية والصحة والتموين حالة الطوارئ خلال أيام العيد.
في السويس، حذر الدكتور كمال بربري، وكيل وزارة الأوقاف، من استغلال ساحات العيد في الدعاية الانتخابية، بينما أكد الشيخ طه زيادة، مدير مديرية الأوقاف في الشرقية، أنه تم تحديد إمام وخطيب أصلي وآخر احتياطي لكل ساحة، مؤكدا أن من يخطب الصلاة في غير ما حددته الأوقاف من ساحات فإنه يعرض نفسه للقانون الذي يمنع الخطابة على غير الأزهريين أصحاب التصاريح.
في المقابل، تحدثت مصادر إخوانية عن أن الجماعة أعدت عددا من الساحات قامت بتجهيزها لاستقبال المصلين.





