«في مثل هذا اليوم» 26 يوليو| تفكيك خلية لداعش بالجزائر.. ومشروع أمريكي لتصنيف الإخوان «إرهابية»
تبقى أحداث الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص «المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.
حدث اليوم 26 يوليو:
في مثل هذا اليوم السادس والعشرين من يوليو 2017: أفادت صحیفة «النهار» الجزائرية بنجاح أجھزة الأمن
في تفكیك خلیة تابعة لتنظیم «داعش»، كانت تخطط لاغتیال قیادات أمنیة بارزة.
وأوضحت الصحیفة أن أفراد الخلیة
كانوا ينشطون على محور تیبازة والبلیدة وعین الدفلى والعاصمة.
وكانت الخلیة تتكون من 3 أشخاص
ينتمون لتنظیم «داعش»، وخططوا لاغتیال ضابط شرطة برتبة مفوض، وقائد فرقة الدرك على
مستوى عین تاڤورايت بتیبازة. كما نجحت العملیات الأمنیة في إحباط مخططات أخرى لاعتداءات
إرھابیة كان أفراد المجموعة يعتزمون تنفیذھا وتستھدف ولاية الجزائر العاصمة.
بدورها نقلت وكالة «رويترز»
عن مصادر أمنیة جزائرية أن زعیم الخلیة يدعى محمد ياسن أكنوش، (43 عامًا)، وھو قیادي
سابق في تنظیم «القاعدة»، وعنصر أوروبي بالجماعة الإسلامیة المسلحة. وذكرت الوكالة
أنه مدان من طرف القضاء الفرنسي منذ أكثر من 10 سنوات، بالسجن النافذ 8 سنوات.
أما العضوان الآخران في الخلیة، حسب صحیفة «النھار»، فهما نجل أكنوش، أسامة (الذي سماه والده تیمنا بأسامة بن لادن) ويبلغ من العمر 14 سنة، إلى جانب عنصر ثالث يدعى «ع.محمد» يبلغ من العمر 45 سنة.
فرنسا: تنظيم داعش يتبنى عملية ذبح كاهن في هجوم على كنيسة بنورماندي
وفي مثل هذا اليوم السادس والعشرين من يوليو 2016: أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن عملية احتجاز رهائن داخل كنيسة في شمال غرب فرنسا نفذها رجلان، وقتل فيها كاهن ذبحًا.
وقد قتل الكاهن ذبحًا في عملية احتجاز رهائن نفذها رجلان في كنيسة بسانت إتيان دو روفريه في شمال غرب فرنسا.
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تفقد مكان الاعتداء الذي وصفه بأنه «جريمة إرهابية دنيئة»، مشيرًا إلى أن الرجلين اللذين قتلتهما قوات خاصة في الشرطة، «قالا إنهما ينتميان الى داعش».
وفي مثل هذا اليوم السادس والعشرين من يوليو 2015: احتجزت حركة طالبان أكثر من 100 شرطي أفغاني في قاعدة أمنية سيطر عليها مسلحوها، شرقي البلاد.
وقال مسؤول أفغاني كبير: إن القاعدة، الواقعة في إقليم باداخشان، سقطت في أيدي طالبان بعد 3 أيام من الاشتباكات العنيفة، استسلم عقبها قائد الشرطة المحلية برجاله وعتاده.
وقتل العديد من أفراد الشرطة في الاشتباكات.
وفي مثل هذا اليوم السادس والعشرين من يوليو 2014: قام مسلحون يعقتد بأنهم من حركة طالبان المتشددة، بإعدام 15 شخصًا على طريق نائية في وسط أفغانستان كما ذكرت السلطات، في مؤشر على تصاعد أعمال العنف في هذا البلد الذي يعيش عملية انتقال سياسي وأمني.
وقال صديق صديقي وهو متحدث باسم وزارة الداخلية: «أعمال القتل من دون تمييز التي تقوم بها طالبان تهدف إلى بث الرعب في نفوس الناس».
وكان من بين القتلى 3 نساء على الأقل وطفل في الثالثة من عمره وقال مسؤولون محليون في إقليم جور الجبلي النائي: إن معظم الركاب من أقلية الهزارة الشيعية لكن لم يتسنَّ التحقق من ذلك بشكل مستقل.
وقال حاكم الإقليم سيد أنور رحمتي: «أوقف المسلحون الحافلتين وبعد أن فحصوا بطاقات هوية الركاب فصلوا 14 من 32 راكبًا آخرين وقتلوهم بالرصاص».
وفي مثل هذا اليوم السادس والعشرين من يوليو 2012: أصدر الرئيس المعزول محمد مرسي (مات مؤخرًا) عفوًا عامًّا عن إبراهيم منير عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان والأمين العام للتنظيم الدولي للجماعة، وإبراهيم الزيات ويوسف ندا وفتحي الخولي وعلي غالب محمود همت وتوفيق الواعي.
وفي مثل هذا اليوم السادس والعشرين من يوليو 2014: قدم مجموعة من النواب الجمهوريين، بالولايات المتحدة، لمجلس النواب مشروع قانون لتصنيف جماعة «الإخوان» كمنظمة إرهابية أجنبية تفرض عقوبات على من يقدم لها أو أي منظمة مرتبطة بها دعمًا ماديًّا.
ومشروع القانون الذي يصنف جماعة الإخوان على أنها «منظمة إرهابية أجنبية»، قدمته النائبة في مجلس النواب عن الحزب الجمهوري من ولاية مينيسوتا ميشيل باخمان إلى اللجان القضائية والمالية والشئون الخارجية في مجلس النواب، مدعومًا بأصوات 7 من الأعضاء الجمهوريين في المجلس.
كما أن مشروع القانون الذي سيعتبر إذا صدر أول قرار أمريكي من نوعه يستهدف التنظيم بشكل عام، يستهدف حظر جميع الأشخاص والمنظمات التي تتعاون مع «الإخوان».





