«في مثل هذا اليوم» 19 يوليو| «ترامب» يطالب تركيا بالإفراج عن «برونسون».. وداعش يحرق كنيسة أثرية
تبقى أحداث الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص «المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.
حدث اليوم 19 يوليو:
في مثل هذا اليوم التاسع عشر من يوليو 2018: شنَّ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، هجومًا على تركيا بسبب تمديد حبس القس الأمريكى «أندرو برونسون»، قائلًا: «عار على تركيا أنها لم تفرج عنه حتى الآن».
وكتب «ترامب» على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «عار على تركيا أنها لم تفرج عن القس الأمريكى المحترم (أندرو برونسون) من السجن، لقد تم احتجازه كرهينة لفترة طويلة».
وأضاف: «يجب على أردوغان أن يفعل شيئًا لتحرير هذا القس الذي لم يرتكب أي خطأ، وأسرته في حاجة إليه».
وفي مثل هذا اليوم التاسع عشر من يوليو 2014: احرق داعش بحرق الكنيسة المطرانية في الموصل، والتي يصل عمرها إلى عام 1836.
وذلك بعد أن طرد التنظيم المسيحيين العراقيين من منازلهم في محافظة الموصل، عقب أن وجه لهم تحذيرًا بدفع الجزية أو أن يدخلوا الإسلام.
الحوثيون يهددون يهود اليمن ويهجرونهم من ديارهم
وفي مثل هذا اليوم التاسع عشر من يوليو 2014: بعث الحوثيون برسائل تهديد إلى أبناء الطائفة اليهودية- اليمنية الذين يقطنون مديرية ريدة بمحافظة عمران، وفحواها نصحهم بمغادرة المنطقة في أسرع وقت، قبل أن يتعرضوا لما تعرض له أبناء جنسهم من يهود «آل سالم» في محافظة صعدة في فبراير عام 2007»، وقال مصدر في الطائفة اليهودية باليمن لـ«الشرق الأوسط»، إنهم «يمنيون ويحبون وطنهم ولا يرغبون في الهجرة إلى إسرائيل، كما فعل آخرون من قبلهم».
حصيلة ضحايا العملية الإرهابية في جبل الشعانبي ترتفع إلى 15 قتيلا
وفي مثل هذا اليوم التاسع عشر من يوليو 2014: أعلنت وزارة الدفاع التونسية العثور على الجندي المفقود الذي فارق الحياة غير بعيد عن منطقة المواجهات مع المجموعات الإرهابية، نتيجة الإصابات التي تعرض لها. وقالت الوزارة في بيان لها: إن الجندي المتطوع «استبسل في الدفاع عن الموقع المكلف بحراسته واستشهد وهو يقاتل في سبيل الوطن». وبذلك يرتفع عدد العسكريين الذين اغتالتهم العناصر الإرهابية إلى 15 قتيلا و25 جريحا، في أسوأ حصيلة للمواجهات التي دارت رحاها في الجبال الغربية المحاذية للحدود الجزائرية.
وفي مثل هذا اليوم التاسع عشر من يوليو 2014: أعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني عن هدنة مع حركة طالبان لمدة 3 أشهر؛ شريطة أن تلتزم الحركة من جانبها بوقف العمليات القتالية، بعد سلسلة هجمات شهدتها البلاد مؤخرًا.
وقال غني حينها: «أعلن من جديد عن هدنة بدءا من الغد وحتى المولد النبوي في 21 نوفمبر 2014، شرط أن تلتزم حركة طالبان بالشيء نفسه».
وكان الطرفان قد أعلنا عن أول هدنة بينهما خلال أيام عيد الفطر في يونيو من العام ذاته.
