عبدالرحيم علي: ضبط خلية الإخوان بالكويت صفعة على وجه قطر
أكد الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أن عملية ضبط الخلية الإخوانية الهاربة من مصر في الكويت، تمثل ضربة قوية للتنظيم الإرهابي ومموليه وداعميه.
وأضاف "علي"، في بيان له اليوم السبت، أن العملية تمثل انتصارًا كبيرًا للموقف المصري، الذي طالما أكد وجود داعمين إقليميين للتنظيم الإخواني، وصفعة على وجه قطر التي تدعم وتمول التنظيم، وتحتضن الكثير من عناصره.
وأشاد بأجهزة الأمن الكويتية التي وجهت هذه الضربة الاستباقية، كما حيا وزارة الداخلية الكويتية، على بيانها القوي بضبط عناصر الإخوان الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية من قبل القضاء المصري، وصلت إلى 15 عامًا.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية أصدرت بيانًا أكدت فيه على موقفها الثابت ضد كل المخربين وزارعي الفتن والهاربين من العدالة، وأشارت الوزارة إلى أن «تلك الخلية قامت بالهروب والتواري من السلطات الأمنية المصرية، متخذين دولة الكويت مقرًّا لهم؛ حيث رصدت الجهات المختصة في وزارة الداخلية الكويتية مؤشرات قادت إلى الكشف عن وجود تلك الخلية، ومن خلال التحريات تمكنت من تحديد مواقع أعضائها، وباشرت عملية أمنية استباقية، تم بموجبها ضبطهم في أماكن متفرقة».
وبعد إجراء التحقيقات الأولية معهم، أقروا بقيامهم بعمليات إرهابية، والإخلال بالأمن في أماكن مختلفة داخل الأراضي المصرية، ولا تزال التحقيقات جارية للكشف عمّن مكنهم من التواري، وأسهم في التستر عليهم، والتوصل لكل من تعاون معهم.
كما وجهت وزارة الداخلية الكويتية- من خلال بيانها- عدة رسائل قوية، وذات دلالة واضحة، لكل من عناصر التنظيم، ومن يدعمهم سواء كانوا دولًا أم أفرادًا.
وأكد رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس في نهاية بيانه، أن الحرب على التنظيم الإرهابي دخلت مرحلة جديدة، بإعلان الكويت ضبط تلك الخلية الإرهابية الهاربة من مصر؛ خاصة أن الكويت لم تصنف تنظيم الإخوان تنظيمًا إرهابيًّا بعد.





