ad a b
ad ad ad

سيارة ملغومة وراء الحادث.. «الشباب» الإرهابية تستهدف فندقًًا في كيسمايو بالصومال

الجمعة 12/يوليو/2019 - 10:59 م
المرجع
محمود محمدي
طباعة

واصلت حركة الشباب التي لها صلات بتنظيم القاعدة الإرهابي، محاولاتها الإطاحة بالحكومة المركزية في الصومال؛ إذ انفجرت سيارة ملغومة داخل فندق بمدينة «كيسمايو» الساحلية؛ حيث كان شيوخ قبائل ونواب يناقشون الانتخابات المحلية المقبلة، وأعقب الانفجار إطلاق نار كثيف؛ ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، غير أن الشرطة لم تحدد العدد النهائي للضحايا.


وأعلنت الحركة الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت: إن انتحاريًّا نفذه قبل أن يقتحم أفرادها الفندق.

سيارة ملغومة وراء

وقال النقيب عبدالله إسحق، أحد ضباط الشرطة الصومالية بالعاصمة «مقديشو» في تصريح لـ«رويترز»: إن دوي إطلاق النار توقف بعد نحو ساعة أو ساعة ونصف من الانفجار، مضيفًا: «نعتقد أن المتشددين ما زالوا داخل المبنى، ولم نتحقق بعد من عدد القتلى، لكن كان هناك الكثير من الناس بالداخل، وقد يكون هناك عدد كبير من القتلى».


بدوره، قال الرائد محمد عبدي، وهو ضابط آخر في الشرطة: إن سيارة ملغومة انفجرت داخل فندق بمدينة «كيسمايو» الساحلية؛ حيث كان شيوخ قبائل ونواب مجتمعين، مؤكدًّا أن الانفجار أعقبه إطلاق أعيرة نارية، مضيفًا: أن الانفجار وقع في فندق يقع في قلب كيسمايو، وأعقبه إطلاق أعيرة نارية».

سيارة ملغومة وراء
الشباب تفقد السيطرة

وخسرت حركة الشباب سيطرتها على العاصمة «مقديشو» في 2011، كما فقدت السيطرة على أغلب معاقلها الأخرى بعد ذلك.


وخسرت الحركة مدينة كيسمايو في 2012، وكان ميناء المدينة مصدرًا أساسيًّا للدخل للحركة؛ من خلال جباية الضرائب، وتصدير الفحم والرسوم على الأسلحة والسلع الأخرى غير القانونية.


و«كيسمايو» هي العاصمة التجارية لولاية «جوبا لاند»، وهي منطقة تقع في جنوب الصومال، ولا تزال حركة الشباب تسيطر جزئيًّا عليها؛ إذ ما زالت الحركة الموالية للقاعدة تشكل تهديدًا أمنيًّا خطيرًا مع تنفيذ مسلحيها تفجيرات في الصومال وكينيا المجاورة التي تشارك في قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام.


يشار إلى أن حركة الشباب الإرهابية في الصومال، عيَّنت واليًا جديدًا للعاصمة «مقديشو»؛ إثر مقتل واليها السابق في غارة جوية.


ووفقًا لمصادر إعلامية، عيّن التنظيم، رئيس الاستخبارات السابق للحركة «طاهر معلم صلاد»، واليًا على مقديشو، بعد مرور فترة كبيرة على مقتل «علي محمد حسين» المعروف بـ«علي جبل» الوالي السابق في غارة جوية عام 2017.


وقد أُجْبرت الحركة على الخروج من مقديشو عام 2011؛ إلا أنها نفذت الكثير من العمليات الانتحارية والاغتيالات في المدينة في السنوات التالية.

"