جولة الصحافة 28 يونيو| الجيش الليبي يصدر بيانًا حول العمليات في غريان.. وصحة السبسي وعودة الإرهاب تربكان تونس

يُقدِّم «المرجع» أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية والعالمية، اليوم الجمعة الموافق 28 يونيو 2019، بخصوص جماعات الإسلام السياسي، وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بأشكال التناول الصحفي كافة.

قالت مصادر عسكرية أفغانية مطلعة: إن 7 مسلحين من تنظيم داعش قتلوا إثر عملية نفذتها القوات الخاصة الأفغانية في إقليم نانجرهار شرق أفغانستان.

ونقلت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية عن المصادر القول، إنه تم تنفيذ العملية في مقاطعة شربرهار بنانجرهار؛ حيث عثرت القوات على مخبأ صغيرٍ للأسحلة خلال الغارة التي شنتها.

وفي الوقت ذاته، ذكرت المصادر أن مسلحًا آخر من داعش أصيب في غارة جوية شنتها القوات الخاصة بمنطقة أتشين في نانجرهار.

أكد وزير الداخلية العراقي ياسين الياسري، اليوم الجمعة، أن القوات الأمنية اعتقلت 54 شخصًا من مقتحمي السفارة البحرينية في منطقة المنصور في بغداد.

وقال الياسري لـموقع السومرية نيوز إنه «سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق هؤلاء»، مشيرًا إلى أن «أمن السفارات والبعثات خط أحمر، ولن نسمح بالتجاوز عليها تحت أي ظرف».

وتابع أنه «أوعز بتشكيل مجلس تحقيقي بحق آمر قوة الحماية للسفارة».

في غضون ذلك،  أصدر مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي اليوم الجمعة بيانًا بشأن أحداث السفارة البحرينية في بغداد، أعرب فيه عن أسف حكومته عن قيام عدد من المتظاهرين بالتجاوز على مبنى سفارة مملكة البحرين.

لاشك أن فوز مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو للمرة الثانية بمنصب رئاسة بلدية اسطنبول، وجه صفعة قوية لحزب «العدالة والتنمية» الذي يقوده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لا سيما أن تلك المدينة ظلت لسنوات طويلة تحت «ظلال» الحزب الحاكم.

في موازاة تلك النتيجة، يواصل أحمد داود أوغلو رفيق أردوغان البارز في «العدالة والتنمية»، والذي شغل مناصب عدة مهمة في السابق، منها رئاسة الحزب ومجلس الوزراء ووزارة الخارجية، عزمه إنشاء حزب سياسي جديد؛ نتيجة خسارة الحزب لكبرى مدن البلاد، إلى جانب علي باباجان الذي ينوي أيضًا تشكيل حزبٍ آخر بعدما أبعده أردوغان عن المشهدين السياسي والاقتصادي الذي كان يتصدره قبل أعوام.

أعلنت غرفة عمليات المنطقة الغربية لطوفان الكرامة أن مدينة غريان منطقة عمليات لسلاح الجو الليبي وسيتم استهدافُ أي آلية للمليشيات الإرهابية وتجمعاتهم.

وفي بيانٍ، دعا المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة سكان مدينة الغريان إلى عدم الاقتراب من تجمعات وآليات الحشد الميليشياوي.

إلا أنه حذر أيضًا من التعاون مع الميليشيا الإرهابية. وقال البيان: «نقول للجميع إن من قام بأي عمل وتآمر من أجل بقاء تنظيم الإخوان الإرهابي وميليشياته، لاستمراره في نهب ثروة ليبيا وإذلال شعبها والعبث بسيادتها سيطالُه القصاص العادل».

استهدفت عمليتان انتحاريتان، أمس الخميس، القوى الأمنية في العاصمة التونسية؛ ما أسفر عن مقتل رجل أمن وسقوط 8 جرحى؛ ما يثير مخاوف من عودة أعمال العنف الى هذا البلد مع انطلاق الموسم السياحي، وقبل أشهر من الانتخابات الرئاسية والتشريعية المرتقبة، ودانت دولة الإمارات والسعودية ومصر والبرلمان العربي هذه التفجيرات الإرهابية.

وقعت العملية الأولى حين أقدم انتحاري على تفجير نفسه قرب دورية أمنية في شارع شارل ديجول بوسط العاصمة، وأدت الى سقوط 5 جرحى، أحدهم عنصر أمن توفي لاحقًا، كما أعلنت وزارة الداخلية، ثم استهدفت العملية الانتحارية الثانية مركزًا أمنيًّا، ويقع شارع ديجول على تقاطع مع الجادة الرئيسية في تونس الحبيب بورقيبة.

ودانت دولة الإمارات التفجيرات الإرهابية في أهم الشوارع الحيوية بوسط تونس العاصمة، وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيانٍ أمس الخميس، عن إدانة دولة الإمارات واستنكارها هذه الأعمال الإرهابية، مؤكدةً موقف الدولة الثابت الرافض لمختلف أشكال العنف والإرهاب، والذي يستهدف الجميع دون تمييز بين دين وعرق وأيًّا كان مصدره ومنطلقاته.

اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الجمعة أنه «لا داعي للعجلة» بما يتعلق بمسألة حل التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، والتي أثارت مخاوف من نشوب صراع عسكري.

وصرح ترمب في أوساكا حيث يجتمع زعماء العالم للمشاركة بقمة مجموعة العشرين، «لدينا كثير من الوقت، لا داعي للعجلة، يمكنهم أخذ وقتهم. لا يوجد إطلاقًا أي ضغط».

أضاف: «نأمل بأن ينجح الأمر بنهاية المطاف. إذا نجح، سيكون جيدًا، وبحال العكس، فإنكم ستسمعون بذلك».

إلا أن تصريحات ترمب هذه تتناقض مع اللهجة العدائية التي اعتمدها في الأيام الماضية.

وتطرق الرئيس الأمريكي الأربعاء الى إمكان اندلاع حرب مع ايران لا يتوقع «أن تطول كثيرًا».