«قمة العشرين».. ملفات شائكة والملف الإيرانى على رأس الأولويات
ملفات شائكة تلقي
بظلالها على «قمة العشرين» المقرر عقدها يومي الجمعة والسبت القادمين 28 و29 يونيو، في مدينة «أوساكا» اليابانية؛ إذ أن هناك احتمالات لمناقشة التصعيد الجاري بين واشنطن وطهران؛
وتمثل إيران أكبر مصدر تهديد عالمي في الوقت الحالي، ليس على المستوى الأمني في الشرق
الأوسط فقط بل على مستوى العالم أجمع.
ويعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش القمة المزمعة اجتماعات مع 8 من قادة العالم، وسط احتمالات بأن يكون الملف الإيراني هو المتصدر للمشهد .
وأضاف مصدر مسؤول في الإدارة الأمريكية، بأن ترامب سيعقد محادثات مع نظرائه الصيني تشي جين بينج، والروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كما يجتمع "ترامب" مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وورئيس الوزراء الأسترالي سكوت ماريسون، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.
وفي وقت سابق أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون أنه سيلتقي "ترامب" على انفراد على هامش قمة مجموعة العشرين لمناقشة الملف الإيراني، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
وهناك شبه اتفاق بين القوى الاقتصادية المشاركة على ضرورة وضع حد للتهديدات الإيرانية، التي باتت مصدر قلق واضح على المستويات كافة، بدءًا من التعاون الاقتصادي وصولًا إلى فرص الاستثمار، وفقًا لشبكة «CNN» الأمريكية.
ومن أهم التهديدات الرئيسية التي تمثلها إيران، استهداف ناقلات النفط في مضيق هرمز والخليج العربي؛ ما أسهم بشكل أساسي في ارتفاع أسعاره.
وترتفع أسعار النفط باستمرار مع تردى الوضع الحالي بين إيران والولايات المتحدة؛ ما أثار مخاوف بشأن تعطل الإمدادات المحتمل، وأسهم في ارتفاع أسعار النفط في الولايات المتحدة بنسبة 9 % خلال الأسبوع الماضي، وفقًا لمؤسسة «Refinitiv».
يذكر أن هجمات على ناقلتي نفط في خليج عمان الأسبوع الماضي، وعلى أربع ناقلات قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة في منتصف مايو الماضي، أثارت المخاوف بشأن احتمال المواجهة العسكرية.
وتصاعدت حدة التوتر بين واشنطن وطهران، منذ أوائل مايو الماضي، بعدما أعلنت الإدارة الأمريكية إنهاء الإعفاءات الممنوحة لصادرات النفط الإيرانية، وما تلى ذلك من تطورات متسارعة.





