ألمانيا تعترف بفقدان 160 عنصرًا من مواطنيها في «داعش»
الإثنين 24/يونيو/2019 - 03:38 م
علي عبدالعال
كشفت بيانات حكومية ألمانية أن آثار أكثر من 160 عنصرًا ألمانيًّا في تنظيم داعش «فُقدت»، ولا تتوافر حاليًّا معلومات عن وجودهم، حسبما أعلنت وزارة الداخلية الألمانية في ردها على سؤال من الأمينة العامة للحزب اليمقراطي الألماني الحر (الليبرالي)، ليندا تويتبيرغ.
وورد في وثيقة وزارة الداخلية أن العدد الأكبر من الألمان الذين سافروا إلى سوريا أو العراق قتلوا خلال معارك في السنوات الماضية، حسبما نقلت «دوتشة فيلة».
وجاء في رسالة الوزارة الألمانية أن «هؤلاء الأشخاص قد يكونون نجحوا في المغادرة أو الاختفاء». وتنطلق الحكومة الألمانية من أنه بسبب الإجراءات الأمنية المعقدة «لا يمكن أن يحصل دخول إلى ألمانيا دون معرفة الأجهزة الأمنية الألمانية ليبقى ذلك استثناء».
وتفيد رسالة وزارة الداخلية أنه من نحو 1050 من الإسلاميين الذين سافروا عاد نحو الربع منهم إلى ألمانيا.
وتتوافر معلومات حول أكثر من 220 شخصًا قُتلوا في سوريا أو العراق. كما أن هناك معلومات حول عدد من الأشخاص «تحت 3 أرقام» شاركوا في عمليات قتالية. ويوجد من بين الأشخاص الذين هاجروا من ألمانيا حاليًّا 124 في تركيا والعراق أو سوريا في السجن أو في الحجز.
وقالت السياسية تويتبيرغ لصحيفة «فيلت إم زونتاغ»: إنه من المقلق أن لا تتخذ الحكومة إجراءات إضافية ضد السفر غير المراقب لعناصر «داعش» إلى ألمانيا.
وانتقدت الحكومة الألمانية قائلة: «ليس لديها مشروع في التعامل مع عناصر داعش السابقين من ألمانيا»، وهذا ينطبق على الألمان المعتقلين في مناطق الحروب وكذلك العناصر السابقين في «داعش» العائدين إلى ألمانيا.
