الانتهاكات مستمرة.. تصعيدات الحوثي ضد المدنيين «جرائم حرب»
الخميس 20/يونيو/2019 - 11:48 م
شيماء حفظي
أعلنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الخميس، أنها رصدت انطلاق صاروخ باليستي من حرم جامعة صنعاء وسقوطه داخل الأراضي اليمنية.
وقال التحالف، في بيان مساء اليوم: إن الميليشيات الحوثية تنتهك كل القوانين الدولية والأعراف، وتستخدم المواقع المدنية لإطلاق صواريخها وطائراتها المُسَيَّرة.
جرائم حرب
وتصعد
جماعة الحوثي، خلال الفترة الماضية، من أعمالها الإرهابية في الأراضي
اليمنية والخليج، خاصة مع زيادة التوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية
وإيران التي تدعم ميليشيا الحوثي؛ حيث وصل عدد الصواريخ البالستية التي
أطلقتها الميليشيات الإرهابية، باتجاه المملكة العربية السعودية 226
صاروخًا.
وأوضح
المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي
المالكي في البيان، «أنه وفي تمام السادسة وثلاث وأربعين دقيقة (6:43) من
صباح اليوم، رصدت منظومات الاستطلاع انطلاق صاروخ باليستي من حرم جامعة
صنعاء في أمانة العاصمة من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية باتجاه مناطق
مدنية مأهولة بالمواطنين اليمنيين داخل الأراضي اليمنية؛ حيث تم رصد سقوطه
على مزارع شرق محافظة عمران في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية».
تصعيد وانتهاك
وقال
المالكي: «إن الأداة الإجرامية الإرهابية الحوثية لم تَسْلَمْ منها حتى مناطق
المدنيين الأبرياء، الذين يخضعون تحت سيطرتهم ما يعد جريمة حرب، وانتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني».
وكان
المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي، قال في لقاءات سابقة: إن
الميليشيات تستخدم المدنيين ومواقعهم دروعًا بشرية، وتتخذ من المساجد
والمستشفيات والمدارس مقرًّا لانطلاق عملياتها.
يذكر
أن المالكي أعلن في وقت سابق اليوم، أنه عند الساعة 22:23 من مساء
الأربعاء، سقط مقذوف حوثي مُعادٍ بالقرب من محطة تحلية المياه المالحة في
الشقيق، ولم ينتج عنه أي أضرار بشرية أو مادية (تلفيات).
وأوضح
أن «الجهات العسكرية والأمنية تعمل على تحديد نوع المقذوف الذي تم
استخدامه، في الوقت الذي أعلنت فيه الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة
من إيران عبر وسائل إعلامها مسؤوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي
باستخدام صاروخ (كروز ) - على حد زعمها - ما يمثل اعترافًا صريحًا ومسؤوليةً كاملةً باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين، التي تعنى بحماية خاصة بموجب
القانون الدولي الإنساني».
مسارات التحالف
وتؤكد
قوات التحالف، استمرار عمل القوات المشتركة على جميع المسارات والمبادئ
التي أنشئ من أجلها التحالف، الذي يعمل على المسار السياسي والمسار
الاقتصادي والمسار الإنساني والمسار العسكري لإنهاء الانقلاب الحوثي وإعادة
اليمن لمسار الشرعية.
كما
يعمل تحالف دعم الشرعية في اليمن مع الأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس
الأمن والحكومة اليمنية الشرعية والدول الراعية للعملية السياسية في اليمن
لإنهاء الانقلاب الحوثي وَفْق المرجعيات الثلاث: القرار 2216 والمبادرة
الخليجية وآلية تنفيذها ومخرجات الحوار الوطني اليمني، ومن ثَمّ فإن قيادة
القوات المشتركة للتحالف تدعم جميع الجهود لإنهاء الانقلاب والعمل على
توفير البيئة السياسية المناسبة للتوافق اليمني - اليمني بمشاركة جميع
الأطياف السياسية في اليمن لتحقيق مصلحة الشعب اليمني ككل.





