بعد قصف «الحوثي» للحديدة.. التحالف العربي يستهدف اجتماعًا للميليشيا في «حجة»
شنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية
في اليمن، غارة على اجتماع للمتمردين بالقرب من مديرية عبس، بمحافظة حجة شمالي البلاد؛
ما أسفر عن مقتل 17 مسلحًا من ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًّا.
واستهدفت الغارة اجتماعًا سريًّا للحوثيين،
عقب رصدهم وتتبعهم عبر عملية استخباراتية دقيقة، كما شنّت مقاتلات التحالف عدة غارات
على مواقع الميليشيات في منطقة الزبيرية غرب مديرية قعطبة شمالي الضالع، ودمرت آليات
تابعة للميليشيات.
وفي غضون ذلك، استهدفت غارات أخرى لمقاتلات التحالف العربي، مخازن أسلحة في معسكري «النهدين والحفاء» في صنعاء.
قصف «الحديدة»
استهداف اجتماع القيادات الانقلابية الحوثية
جاء بعد أن كثفت الميليشيات من قصفها العشوائي على الأحياء السكنية ومواقع الجيش اليمني
في محافظة «الحديدة»، ضمن استمرار خروقاتها المتكررة للهدنة الأممية منذ بدء سريانها
في 18 ديسمبر الماضي.
وسقطت عشرات القذائف، على الأحياء السكنية لمديرية ومدينة التحيتا جنوب الحديدة، ما خلف حالة من الهلع والذعر في أوساط السكان،
خاصة النساء والأطفال، وفق ما أعلنه موقع الجيش اليمني.
وتعرضت التحيتا، مساء الخميس الماضي، لقصف
مدفعي بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة على مواقع قوات العمالقة بالجيش اليمني.
فيما أفاد المركز الإعلامي لـ«ألوية العمالقة»،
بأن الحوثيين شنوا قصفًا مدفعيًّا عنيفًا استخدموا خلاله قذائف مدفعية الهاون عيار
120 على مواقع ألوية العمالقة في مدينة التحيتا بشكل كثيف.
كما أشار إلى تنفيذ الحوثيين عمليات استهداف
مكثفة وإطلاق نار واسعة من الأسلحة الرشاشة المتوسطة عيار 14.5 على مواقع تمركز قوات
ألوية العمالقة في المنطقة ذاتها.
ويأتي هذا القصف تزامنًا مع دفع الانقلابيين
بتعزيزات كبيرة نحو منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا، وفق المركز.
ومنذ بدء الهدنة الأممية، قام الحوثيون،
بعدة محاولات للتسلل واختراق باءت جميعها بالفشل، في إطار سعيهم لاستعادة السيطرة على
المديرية، والتي فقدوها في وقت سابق إثر مواجهات مع الجيش اليمني.





