حرب العصابات تشتعل بين الجماعات المسلحة في الصومال
ويعتبر إقليم هيران من أكثر أقاليم الصومال اكتظاظًا بالسكان؛ نظرًا لما يتمتع به من مراعٍ شاسعة، ومياه وفيرة، وأراضٍ زراعية واسعة.
وتواجه القوات الصومالية الموجودة في إقليم هيران بالعديد من المشكلات، لعل آخرها في مارس الماضي، حين تقدمت عناصر الجيش إلى الحكومة الفيدرالية الصومالية بشكوى رسمية؛ بسبب انقطاع رواتبهم منذ أربعة أشهر.
ويقول محمد عزالدين، الباحث في الشؤون الأفريقية: إن السبب الحقيقي وراء اشتداد الصراع بين الميليشيات وبين حركة شباب المجاهدين في وسط الصومال، هو غياب الأمن؛ ما أدى إلى أن البلاد تتحول تدريجيًّا إلى حرب العصابات بين الجماعات المسلحة.
وأكد في تصريح خاص لـ«المرجع»، أن حركة الشباب تريد السيطرة والاستحواذ على الصومال ككل، خاصًة الوسط والعاصمة، لذلك ركزت هجماتها في الآونة الأخيرة على مقديشو، والسيطرة على الأوضاع الأمنية في العاصمة.
وأضاف
الباحث في الشؤون الأفريقية، أن إقليم هيران من أكثر الأقاليم التي تعاني من
زيادة إرهاب حركة شباب المجاهدين، مع غياب الدور الأمني، الذي بدوره يُلقي
الصومال إلى الفوضى.





