«الحوثي» يواصل تراجعه.. والجيش اليمني يحرز تقدمًا في «صعدة» وجبال تعز
واصلت قوات الجيش اليمني الوطني، مدعومةً من التحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية حملتها ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من نظام الملالي فى طهران، بعد أن أصرت على خرق اتفاق ستوكهولم في أكثر من مناسبة.
وظهرت جهود الجيش
الوطني اليمني في توغله، مساء الثلاثاء 21 مايو 2019، في مديرية الصفراء، الواقعة
في محافظة صعدة، شمالي اليمن، إذ نفذت وحدات تابعة للجيش عمليات هجومية نوعية ضد
تحصينات الميليشيا الإرهابية بالمديرية؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من
عناصرها.
كما شنت قوات الجيش اليمني هجومًا مماثلًا على مجموعة من أفراد ميليشيا الحوثي الإرهابية، الثلاثاء 21 مايو 2019، بعد أن حاولوا التسلل لمواقع الجيش في جبل الفرحا بمديرية ناطع، الواقعة في محافظة البيضاء، وسط اليمن، ونصب الجيش للعناصر كمينًا محكمًا لعناصر الحوثي؛ ما أسفر عن مقتل 6 عناصر، وإصابة 9 آخرين.
ونجح الجيش اليمني في إحباط محاولة حوثية هدفت إلى قطع المنفذ الوحيد الذي يربط مدينتي تعز بعدن، وذلك بعد مواجهة عسكرية استمرت لأكثر من 5 ساعات في جبهة جبل هان، غربي تعز، بعد أن شنت الميليشيا الإرهابية هجومًا في وادي حنش والربيعي، إلا أنها أجبرت على التراجع في النهاية.
ويأتي التصعيد العسكري الذي نفذه الجيش اليمني في الساعات الأخيرة تزامنًا مع المؤتمر الصحفي، الذي عقده المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، والذي أكد خلاله أن ميليشيا الحوثي هي من نفذت محاولة استهداف مرافق حيوية في مدينة «نجران» جنوبي المملكة العربية السعودية، وذلك باستخدام طائرات مسيرة تحمل متفجرات.
وحاولت الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران القيام بذلك على خلفية الضربات الناجحة التي شنتها مقاتلات التحالف العربي على مواقع وتحركات الميليشيا الانقلابية في محافظة صعدة، مما كبدها خسائر كبيرة على مستوى الآليات والأطقم والعناصر.





