خامنئي المرعوب.. إيران تجري تغييرات في قيادة الحرس الثوري استعدادًا للحرب
الجمعة 17/مايو/2019 - 05:34 م
علي رجب
مع ارتفاع حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران وتصاعد المخاوف من مواجهة عسكرية محتملة، عين المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم الخميس، علي فدوي، نائبًا للقائد العام للحرس الثوري الإيراني، ومحمد رضا نقدي مساعدًا للقائد العام للحرس الثوری للشؤون التنسيقية.
وحول تعيين علي فدوي، نائبًا للقائد العام للحرس الثوري الإيراني، قال خامنئي، إن «المتوقع منه هو أداء الدور الجهادي والثوري في الارتقاء بمستوى الجهوزية العملياتية لمهمات حرس الثورة».
كما قال خامنئي في القرار الذي عُين بموجبه «نقدي» في منصبه الجديد، إن «المتوقع منه هو الارتقاء بالطاقات الخبيرة والفاعلة لأركان الحرس الثوري عبر توظيف الإمكانيات والقدرات النخبوية والجهادية للحرس والتعبئة».
يشار إلى أن «فدوي» كان يشغل سابقًا منصب مساعد القائد العام للحرس الثوری للشؤون التنسيقية، فيما تم تعيينه قبل 10 سنوات قائدًا لهذه القوات.
أما «نقدي» فكان يشغل، في وقت سابق، منصب رئيس منظمة تعبئة المستضعفين التابعة للحرس الثوري الإيراني.
وبتاريخ الأحد 21 أبريل 2019، اتخذ المرشد الإيراني، علي خامنئي، قرارًا بإعفاء قائد الحرس الثوري، محمد علي جعفري، من مهام منصبه، وتعيين نائبه، اللواء حسين سلامي، خلفًا له.
وقدم خامئني الشكر لجعفري الذي تولى قيادة الحرس الثوري في سبتمبر 2007، على جهوده خلال السنوات الماضية في قيادة الحرس الثوري.
فيما طالب خامنئي القائد الجديد للحرس الثوري، بتعزيز القدرات الشاملة في جميع قطاعات الحرس الثوري، وتطوير ما سماه «الإدارة الروحية والمهارات العلمية والمخابراتية»، والاستعداد للدفاع عن الجمهورية والثورة الإسلامية، على حد وصفه.
وأرجع المرشد الإيراني اختياره لـ«سلامي» قائدًا للحرس الثوري، إلى كفاءاته وخبراته القيمة في الإدارات الرئيسية والمسؤوليات المختلفة للحرس الثوري، وترقيته إلى رتبة لواء.
وتشهد المنطقة توترًا كبيرًا يرى مراقبون أن نذر حرب تلوح في الأفق بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، وقد عززت واشنطن وجودها في المنطقة بإرسالها مجموعة سفن ضاربة وقاذفات وطائرات مقاتلة إضافية.
يذكر ان إيران متحالفة مع ميليشيات في العديد من دول الشرق الأوسط، حيث يقول قائد الحرس الثوري السابق، حسين الكناني: إن هذه القوات يمكن تعبئتها في أي وقت، مضيفًا: «بجانب كل قاعدة أمريكية، هناك قاعدة مقاومة، القوى الشعبية التي تدعم الثورة الإسلامية، وكل سلوك أمريكا تحت سيطرتنا، إذا كنا سنتحرك فإن كل من صواريخنا وميليشياتنا الشعبية سوف تكون في العمل».





