«في مثل هذا اليوم» 13 مايو| المغرب يحبط هجمات لـ«داعش».. ومقتل الملا «داد الله»

تبقى أحداث الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص «المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.

          

في مثل هذا اليوم الثالث عشر من مايو 2016: أعلنت وزارة الداخلیة المغربیة إحباط عملیة إرهابیة لتنظیم داعش كان يستهدف من خلالها شن عملیات إرهابیة نوعیة على مقرات بعض البعثات الدبلوماسیة الغربیة ومواقع سیاحیة، فى المغرب.

وكشفت الوزارة فى بیان وزعته الیوم عن إيقاف المكتب المركزي للأبحاث القضائیة التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لمواطن تشادي تابع لتنظیم «داعش» الیوم في أحد البیوت بمدينة طنجة، وذلك بناء على معلومات میدانیة وصفها البیان بالدقیقة.

وذكر البلاغ أن التحريات الأولیة كشفت أن المعني بالأمر، تم إيفاده إلى المملكة من قبل ما يسمى بتنظیم داعش؛ من أجل تأطیر وتكوين خلايا نائمة تضم متطرفین جزائريین ومغاربة.

وفي مثل هذا اليوم الثالث عشر من مايو 2015: قام ستة مسلحين بالهجوم على حافلة في «صفورا گوثه» في كراتشي عاصمة پاكستان، مما أدى لمقتل 45 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات. 

أغلب القتلى كانوا من الشيعة أتباع الطائفة الإسماعيلية، تبنَّت جماعة جند الله الإرهابية العمليَّة، ووُجدت منشورات تدعم تنظيم داعش الذي بايعته الجماعة في موقع الجريمة.

ومن ناحية أخرى،  أعلن تنظیم داعش مسؤولیته عن الهجوم أيضًا.

وجاء في بیان للتنظیم نشره مناصرون له على تويتر «تم بفضل الله قتل 43 مرتدًا وإصابة قرابة 30 في هجوم لجنود الدولة الإسلامیة على حافلة تنقل أفرادًا من الإسماعیلیین ... في مدينة كراتشي».

وفي مثل هذا اليوم الثالث عشر من مايو 2015: قالت وزارة الدفاع العراقیة إن التحالف الدولي الذي تقوده «واشنطن» ضد تنظیم داعش، استهدف بغارة جوية «الرجل الثاني» في التنظیم المتطرف وعددًا من عناصره في شمال البلاد، بحسب بیان صادر الیوم الأربعاء.

وجاء في البیان المنشور على الموقع الإلكتروني للوزارة «استنادًا إلى معلومات استخبارية دقیقة، تم توجیه ضربة جوية من قبل قوات التحالف الدولي إلى الرجل الثاني في عصابات داعش الإرهابیة أبوعلاء العفري».

وأوضح البیان أن الغارة استهدفت كذلك «قاضي قضاة» إحدى الولايات التابعة للتنظیم في شمال العراق، و«عددًا كبیرًا» من عناصره، أثناء عقدھم «اجتماعًا في جامع الشهداء في منطقة العیاضیة بقضاء تلعفر» في شمال العراق، والذي يسیطر علیه التنظیم منذ هجومه الكاسح في يونیو.

وفي مثل هذا اليوم الثالث عشر من مايو 2011: أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل 80 شخصًا وإصابة العشرات في هجومين انتحاريين استهدفا أكاديمية لتدريب قوات شبه عسكرية تستخدم لحماية الحدود شمال غرب البلاد.. وأفاد قائد بالشرطة أن أحد الهجومين وقع على مدخل الأكاديمية في شابقادر بمنطقة شارسده ومعظم القتلى من المجندين.. وفي وقت لاحق، أعلنت حركة طالبان في باكستان مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنه جاء ردًّا على اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان. وكان بن لادن قد قتل في هجوم نفذته قوات خاصة أمريكية على مخبئه في بلدة ابوت آباد القريبة من إسلام آباد.

وفي مثل هذا اليوم الثالث عشر من مايو 2009: دخل تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» على خط الأزمة السياسية في اليمن، بعد تسجيل صوتي منسوب إلى زعيم التنظيم أبو بصير ناصر الوحيشي، بُث على الإنترنت، أعلن فيه دعم التنظيم للتحرك المناهض لحكومة الرئيس علي عبدالله صالح، جنوب البلاد واتهم الوحيشي الرئيس اليمني – وقتها – علي عبدالله صالح بالكفر والعمالة۔

ودعا التنظيم إلى تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، متعهدًا بالانتقام لما سماه «قتل المدنيين» في اشتباكات بين الشرطة والسكان المحليين في الجنوب، حيث تتركز مشاعر الانفصال.. وقال زعيم «القاعدة في شبه الجزيرة العربية» أبو بصير ناصر الوحيشي في تسجيل وضع على موقع اسلامي على شبكة الانترنت، الاربعاء 13-5-2009، «لقد آن الأون أن يحكم الإسلام وتنعمون بعدله وسماحته»، وأضاف: «ما وقع عليكم من ظلم لن يمر بإذن الله من دون عقاب، فقتل المسلمين في الشوارع جريمة عظيمة لا مبرر لها، وسننتصر لكم بعون الله».

وفي مثل هذا اليوم الثالث عشر من مايو  2007: احتشد آلاف من مسلمي البوسنة اليوم للمشاركة في مراسم تشييع 94 من ضحايا التطهير العرقي الذي ارتكبته القوات الصربية في بلدة براتوناك قبل 15 عامًا.

وقد تم تحديد هوية جثث هؤلاء الضحايا من خلال تحليل الحمض النووي وتمت إعادتهم إلى أسرهم التي قررت إقامة عملية دفن جماعية لهم.

وفي مثل هذا اليوم الثالث عشر من مايو 2007: أعلنت الحكومة الأفغانية مقتل الملا داد الله، أحد القادة الرئيسيين في حركة طالبان، خلال عملية في جنوب البلاد.

  

وفي مثل هذا اليوم الثالث عشر من مايو 1999: توفي الشيخ عبد العزيز بن باز، قاض وفقيه سعودي. شغل منصب مفتي عام المملكة العربية السعودية منذ عام 1992 حتى وفاته.. يعتبر مفتيًا لكثير من المسلمين حول العالم في ذلك الوقت، خاصة أنه كانت تصله الكثير من الفتاوى من جميع أنحاء العالم يوميًّا.

وفي مثل هذا اليوم الثالث عشر من مايو 1980: الشاب التركي محمد علي أغجا يطلق الرصاص على بابا الفاتيكان «يوحنا بولس الثاني» فيصيبه، لكن البابا لم يمت، وصدر حكم على «محمد علي» بالسجن 19عامًا بالسجون الإيطالية.