هل الاتفاق النووي مع إيران لا يزال قائمًا؟.. صحيفة أمريكية تجيب

ووقعت إيران ومجموعة «5+1» التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا، وفرنسا، وروسيا، والصين، بالإضافة لألمانيا اتفاقية في عام 2015، تنص على وقف إيران لعمليات تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات المفروضة على إيران، قبل أن تنسحب منه الولايات المتحدة في مايو 2018.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني تعليق بلاده للعديد من القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم، مؤكدًا أن إيران ستواصل خلال 60 يومًا عمليات تخصيب اليورانيوم إذا لم يتم التوصل لاتفاق مع الدول الأوروبية التي لا تزال ملتزمة باتفاق 2015، خاصة في قطاعي النفط والمصارف، وبالفعل انتهت مهلة الستين يومًا دون حدوث أي تقدم يُذكر.

وتوضح «الأتلانتيك» أن الولايات المتحدة سعت لتعديل شروط الاتفاق النووي المبرم في 2015 خلال الفترة الماضية، بالرغم من أنها انسحبت منه، ولم تعد طرفًا فيه، لكن مجهوداتها باءت بالفشل.

وتكشف تصريحات الرئيس الإيراني، احتمالية عودة طهران لتخصيب اليورانيوم بصورة أكبر، وتخزين الماء الثقيل ما يضر باتفاقية الحد من الانتشار النووي، إذ بدأت دولة الملالي في إزالة القيود المفروضة على منشأتها النووية، والتي وضعت عقب اتفاق 2015.

وبحسب «الأتلانتيك» فإن إيران لا يمكن الوثوق بها، خاصةً أنها لجأت لخرق الاتفاق النووي مع مجموعة الدول الكبرى، بالرغم من إعلان تلك الدول الالتزام به.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت خلال الفترة الماضية عددًا من العقوبات على إيران والكيانات المرتبطة بها، بالإضافة لتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية لدوره في العمليات الإرهابية داخل منطقة الشرق الأوسط، كما أرسلت الولايات المتحدة عددًا من قطعها العسكرية وقاذفاتها الاستراتيجية إلى المنطقة عقب تلك التطورات.