البهائيون في إيران.. الموت في زنازين المرشد
واصل نظام المرشد الإيراني علي خامنئي، قمعه وانتهاكه لحقوق الإنسان، أعلنت مصادر حقوقية في إيران، أن السلطات القضائية حكمت على 7 مواطنين بهائيين من سكان محافظة بوشهر، جنوبي إيران، بمجمل أحكام بالسجن وصلت إلى 21 عامًا.
وأفادت وكالة «هرانا» الحقوق في إيران، بأن محكمة الثورة في بوشهر حكمت على كل مواطن بهائي من السبعة مواطنين بالسجن ثلاث سنوات.
يذكر أن قوات الأمن في بوشهر كانت قد اعتقلت، قبل عامين، كلًا من مينو رياضتي، وأسد الله جابري، واحترام شيخي «زوجة أسد الله جابري»، وعماد جابري، وفريدة جابري، وفرخ لقا فرامرزي، وبونة ناشري.
ويعاني أتباع الديانة البهائية من الاضطهاد والقمع المنهجي من النظام الإيراني في العام الماضي.
وتقول لجنة التحقيق الديني الإيراني: إن النظام الإيراني اعتقل 171 مسيحيًّا العام الماضي، وخاصة عشية عيد الميلاد.
وقدّر تقرير اللجنة الأمريكية للحريات الدينية عدد اليهود الإيرانيين بين 15000 و 20000 ، وأن اليهود في إيران ما زالوا ضحايا معاداة السامية التي تنشرها إيران باستمرار.
وأشار تقرير اللجنة الأمريكية إلى مؤتمر عُقد في أكتوبر 2018 من قبل مساعد الرئيس الإيراني في طهران، اتُهم فيه اليهود بالتحكم في الاقتصاد العالمي وتوجيهه واستغلال المحرقة.
وأصر غاري باور على أن إيران عندما تتحدث عن تدمير دولة إسرائيل، فهي تدعو إلى تدمير اليهود للمرة الثانية في العالم.
ويدعو تقرير لجنة أبحاث الحريات الدينية بالولايات المتحدة إلى الاحتجاج على «الانتهاك الصارخ للحرية الدينية في إيران»، الذي يحجب أصول المسؤولين الإيرانيين ومرتكبي الحملة على الحرية الدينية في البلاد ومنعهم من دخول الولايات المتحدة.
كما يدعو التقرير الحكومة الأمريكية إلى الضغط على طهران للإفراج عن جميع سجناء الرأي الإيرانيين.
وقال غازي باور: إن لجنة الحرية الدينية دعت الرئيس دونالد ترامب والكونجرس إلى إثارة قضية الحرية الدينية وحقوق الإنسان في قلب علاقته بإيران.
وأعلنت لجنة الحريات الدينية الدولية في الولايات المتحدة، في تقريرها السنوي، أن إيران هي واحدة من الحكومات الست عشرة في العالم التي تمارس أقصى قدر من القمع ضد الديانات، وخاصة البهائيين والمسيحيين.





