زوجة أمير «داعش سريلانكا» تفجر نفسها وتقتل أفرادًا من الشرطة
قالت حسابات مقربة من تنظيم «داعش» على مواقع
التواصل الاجتماعي: إن المرأة التي فجرت نفسها حال دخول قوات الشرطة السريلانكية بيت اثنين من منفذي تفجيرات الأحد الماضي، لتفتيشه هي «فاطمة إبراهيم» زوجة زهران هاشم العقل المدبر
للهجمات وزعيم جماعة التوحيد الوطنية.
وكشفت الحسابات أن زهران هاشم هو نفسه «أبوعبيدة»، الذي ورد اسمه ضمن بيان
تبني التفجيرات الذي أصدرته وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم، وقالت: إن «زهران هاشم» هو اسم تكنى
به واسمه الحقيقي «إنصاف إبراهيم» وشقيقه «إلهام إبراهيم» وكنيته
أبوالبراء.
وكان الشقيقان إلهام
وإنصاف إبراهيم قد فجّرا نفسيهما في فندقي «شنغري-لا» و«سينامون غراند»،
بعدما دخلا إليه بمثابة زبونين يريدان تناول وجبة الفطور يوم عيد الفصح.
وقالت السلطات
السريلانكية: إن الأخوين الانتحاريين حولا عائلتيهما إلى «خلية إرهابية»،
وعندما داهمت قوات الأمن منزل العائلة في ضواحي العاصمة كولومبو فجرت المرأة
نفسها فسقط عدد من رجال الأمن إلى جانب طفليها.
واعتقلت الشرطة السريلانكية
عددًا من أفراد الأسرة في إطار التحقيق حول الهجمات التي أدت إلى مقتل المئات.
وكشفت التحقيقات
أن الأخوين كانا شريكين في محل والدهما الثري، يونس إبراهيم، وهو تاجر كبير يقوم بتصدير
التوابل إلى الخارج.
واتهمت السلطات السريلانكية
«جماعة التوحيد الوطنية» و«جماعة ملة إبراهيم» المتشددتين بالضلوع
في الاعتداءات، وقالت إن لهم روابط بجماعات خارجية ساعدتهم في تنفيذ هذه
التفجيرات غير المسبوقة في البلاد.
وبثت وكالة «أعماق» التابعة لداعش مقطع فيديو يظهر فيه المنفذون وهم يعلنون البيعة لزعيم التنظيم أبي بكر البغدادي.
واقتحمت الشرطة منزلًا بمنطقة سامنتوراي شرق سريلانكا، ووجدوا فيه ملابس المنفذين، وراية سوداء تابعة لتنظيم داعش، ووجدوا أيضًا كميات كبيرة من المتفجرات وسماد اليوريا والأسيتون والكورتيكس والصامولات الحديدية والمواد الإلكترونية وطائرات دورون، ضمن ما أظهره مقطع فيديو بثته السلطات.





