«في مثل هذا اليوم» 5 أبريل| حركة طالبان تعلن انطلاق «هجوم الربيع»

تبقى أحداث الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص «المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.

                  

حدث اليوم 5 أبريل:

                

حركة طالبان تعلن انطلاق «هجوم الربيع»

 

في مثل هذا اليوم الخامس من أبريل 2018: أعلنت حركة طالبان الإرهابية، بدء هجوم الربيع السنوي في أفغانستان، رافضة عرض رئيس البلاد أشرف عبدالغني إجراء محادثات سلام وتوعدت بتكثيف الهجمات على القوات الأمريكية المنتشرة في البلاد.

 

وأطلقت طالبان على هجومها عملية «الخندق» وفق ما أوردت «رويترز».

 

وقالت الحركة في بيان: إن دعوة الرئيس الأفغاني للسلام «مؤامرة».

 

وقالت طالبان: «الهدف الرئيسي (لهجوم الربيع) هو الغزاة الأمريكيون وعملاؤهم».

  

 

 

وفي مثل هذا اليوم الخامس من أبريل 2016: نشر تنظیم «داعش» مقطع فیديو يلمح إلى أن التنظیم ربما ينفذ مزيدًا من الهجمات في الغرب وحدد لندن وبرلین وروما أهدافًا محتملة.

وقال أحد أعضاء التنظیم بالانجلیزية في مقطع الفیديو: «إن كانت باريس البارحة والیوم بروكسل فأعلم أين ستكون الغد فلربما تكون بلندن أو برلین وربما روما».

 

 

وفي مثل هذا اليوم الخامس من أبريل 2010: في مدينة بيشاور قتل 7 أشخاص من بينهم 4 مهاجمين في هجوم انتحاري على القنصلية الأمريكية في مدينة بيشاور، وتبنت حركة طالبان في باكستان المسؤولية عن الهجوم الذي أودى بحياة 3 من الحراس الباكستانيين للقنصلية أيضًا، واندلعت مواجهة بالأسلحة النارية بين قوات الأمن الباكستانية والمهاجمين، أعقبها عدد من الانفجارات الناجمة عن سيارات مفخخة أدت إلى إلحاق أضرار بالمباني المجاورة، وقال عزام طارق المتحدث باسم حركة طالبان في اتصال مع فرانس برس: «نعلن مسؤوليتنا عن الهجوم على القنصلية الأمريكية في رد على غارات الطائرات من دون طيار» التي تستهدف بانتظام مواقع الحركة.

 

 

وفي مثل هذا اليوم الخامس من أبريل 2008: أعلنت وزارة الداخلية أن الشرطة ألقت القبض علي عبد الجبار أحد قادة طالبان في أكبر عملية اعتقال للمتشددين منذ فترة.

واعتقل عبدالجبار الذي تقول الحكومة إنه مسئول عن تنظيم شن الهجمات في الجنوب وهو في طريقه إلى باكستان. وقالت إنه كان نائبًا للملا منصور داد الله القائد البارز في طالبان الذي اعتقل في باكستان في فبراير.. وقالت الوزارة في بيان: «كان ضالعًا في عمليات التمرد التي تقودها حركة طالبان ضد الدولة الأفغانية وقوات التحالف».

 

 

وفي مثل هذا اليوم الخامس من أبريل 2007: صرح مكتب رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أنه تقرر طرد 2 من نواب التيار الصدري وذلك لقيامهم بالتقاء مسؤولين أمريكيين دون علم زعيم التيار.. وجاء في بيان أصدره مكتب الصدر في النجف أن مقتدى الصدر أمر شخصيًّا باستبدال النائبين سلام المالكي وقصي عبدالوهاب.. هذا ويعتقد الأمريكيون أن مقتدى الصدر قد فر من العراق إلى إيران، إلا أن مكتبه ينفي ذلك ويصر على أنه لايزال في العراق.. ويتهم الأمريكيون ميليشيا الصدر المسماة بجيش المهدي بارتكاب العديد من أعمال القتل الطائفية بحق أبناء الطائفة السُّنِّية في العراق.