الأزهر يدين جرائم التفجير الإرهابية بالعاصمة الأفغانية كابول
أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الانفجارات التي شهدتها العاصمة الأفغانية كابول، إثر سقوط قذيفتي مورتر، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 23 آخرين بينهم نساء وأطفال.
واستنكر المرصد في بيانٍ له، الهجمات الإرهابية الثلاث استهدفت تجمعًا لإحياء مراسم الاحتفال بعيد «النيروز»، صباح اليوم الخميس، قرب منطقة «كارته سخي» في العاصمة الأفغانية، مؤكدًا أن مثل هذه الهجمات من شأنها ترويع الآمنين، وإزهاق الأرواح البريئة، مؤكدًا حرمة الدماء المعصومة بغضِّ النظر عن لونها أو عرقها أو دينها.
وأشار المرصد إلى أن تنظيم «داعش» الإرهابي كان قد تبنى في نفس الوقت من العام الماضي هجومًا استهدف مراسم احتفال عيد «النيروز» بالقرب من المنطقة نفسها، إلا أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات حتى الآن.
إشاعة الخراب
على صعيد مُتصل، أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر جرائم التفجير الإرهابية الواقعة بالعاصمة الأفغانية كابول، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة 23 آخرين.
وقالت المنظمة في بيان لها: إن قتل النفس من أعظم الكبائر عند الله، وإن الإسلام قد عصم دماء البشر جميعًا، وتوعد من اعتدى على الأرواح والنفوس بأشد العقاب، قال تعالى: «مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا».
وأكدت المنظمة أن هذه الجماعات الإرهابية تضرب وتقتل في كل مكان شرقًا وغربًا، فلا تستثني دولة ولا بلدًا؛ لأن غرضهم الواضح هو إشاعة الخراب والدمار والقتل في كل بلد، ولذا انطبق عليهم حكم الله تعالى حين قال: «إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ».
وتقدمت المنظمة بخالص العزاء لأهالى الضحايا، داعية الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله لهيب التعصب والتطرف والإرهاب.
للمزيد.. الرياضة تهزم الإرهاب.. ترميم وافتتاح نادي للمصارعة فجَّره داعش في كابول





