بعد حملات قمع.. «مجاهدي خلق» تشعل إيران داعية لحرق «نظام الملالي»
صعّدت الحركات الرافضة لسياسات النظام الإيراني من نشاطها خلال الأونة الأخيرة، وذلك بالتزامن مع تزايد وتيرة الاحتجاجات الشعبية والعمليات المسلحة، وشهدت الأسابيع القليلة الماضية تصعيدًا لمنظمة مجاهدي خلق، التي أشعلت النيران في أماكن متفرقة تابعة للنظام.
تحركات واسعة
ووفق بيان لمنظمة «مجاهدي خلق» المعارضة للنظام الإيراني، فقد نفذت المنظمة خلال الأسابيع الماضية أكثر من 100 فعالية بهدف كسر القيود في مختلف المدن الإيرانية، وشملت هذه التحركات، إضافة إلى العاصمة طهران، العديد من المدن بما في ذلك سلماس، وأروميه، وبابول سر، وأصفهان، وكرج، وجاه بهار، وأنديمشك، وماكو، وخرم آباد، وسمنان، وعبادان، وهنديجان، وخوي، وزنجان، وآمول، وغولبايغان، وسبزوار، ونيشابور، ودليجان، وآذرشهر، وقزوين، وكازرون، ودورود، ومياندوآب.
فيما أضرم أعضاء المنظمة نيرانهم في اللافتات التي كانت تحمل صورًا لخميني وخامنئي وغيرهما من مظاهر نظام الملالي، وتم ترديد شعارات مناهضة للحكومة مثل الموت لخامنئي وروحاني، صعدت معاقل الانتفاضة من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية نشاطاتها المركزة على إضرام النار في مراكز القمع التابعة للنظام منها مراكز الباسيج والحوزات العلمية.
ويذكر أن التحركات الغاضبة استهدفت مراكز لـ«الباسيج»،وهي قوات شبه عسكرية تتكون من متطوعين من المدنيين ذكورًا وإناثًا، وقد كشف البيان عن استهداف أحد مراكز القمع لنظام الملالي المعروف بـ«قاعدة مقاومة للدوائر والمصانع للباسيج»، كما تم إضرام النار في أحد مراكز القمع والتجسس لنظام الملالي المعروف بـ«رابطة المهندسين المزارعين والموارد الطبيعية للباسيج» بمدينة دليجان، وفي مدينة دليجان تم إحراق قاعدة أخرى للباسيج.
للمزيد..تصعيد هولندي وفشل جديد.. العزلة الدولية تُدمِّر «خارجية» إيران





