ad a b
ad ad ad

ردًّا على أحقاد «أردوغان».. خبير يطالب بمقاطعة سياسية واقتصادية لتركيا

الخميس 28/فبراير/2019 - 12:29 م
أردغان
أردغان
علي رجب
طباعة

طالب خبير لبناني مختص بشؤون الشرق الأوسط، بموقف عربي حازم تجاه الحكومة التركية ومقاطعتها اقتصاديًّا ودبلوماسيًّا، ردًا على تصريحات المسؤولين الأتراك ضد مصر، وضد الرئيس عبدالفتاح السيسي.



ردًّا على أحقاد «أردوغان»..

وطالب المحلل السياسي اللبناني، نضال السبع، بقرار عربي حازم تجاه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وحكومته، قائلًا في تصريح لـ«المرجع»: إن «تهجم أردوغان على الرئيس السيسي، واستمرار أنقرة فى احتلال الأراضي السورية، واستهدافه للسعودية والإمارات، وتهريب السلاح إلى ليبيا، يستدعي قرارًا عربيًّا حازمًا».


ووضع «السبع» خريطة لتأديب أردوغان، في مقدمتها الجانب الدبلوماسي، عبر طرد السفراء الأتراك من العواصم العربية، وفرض عزلة دبلوماسية عربية تجاه أنقرة، مشددًا على أهمية استغلال الورقة الاقتصادية في ظل ما تعانيه حكومة أردوغان من أزمات، بمقاطعة البضائع ووقف السياحة العربية إلى تركيا.


وقال: «عقل أردوغان لم يستوعب بعد أنه رئيس جمهورية، وعليه التعامل كرجل دولة، المشكلة أن عقله الباطن ما زال يعيش في مرحلة رئيس بلدية ويتعاطى في صغائر الأمور، فيحسد مصر على استضافتها القمة العربية الأوروبية، ويتعاطى مع قضية الصحفي جمال خاشقجي من خلال خديجة جنكيز والمكسرات وبعض التفاهات»، مشيدًا برد الخارجية المصرية القوي وتعريتها نظام «أردوغان» أمام المجتمع الدولي، وفضحه في مجال انتهاك حقوق الإنسان في تركيا.


وقد وجهت مصر، أمس الأربعاء، توبيخًا إلى الرئيس التركي، في أعقاب انتقاده زعماء الاتحاد الأوروبي لحضورهم القمة العربية ــــ الأوروبية التي استضافتها مصر.


وقال أحمد حافظ المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان: «الرئيس التركي أردوغان يطل علينا مرة أخرى بأحاديث حول مصر وقيادتها السياسية تنطوي بشكل جلي على حقد بل وتعبر عن مواصلة احتضانه لجماعة الإخوان الإرهابية».


ووجه حافظ اتهامات لأنقرة في مجال حقوق الإنسان قائلًا إن هناك 70 ألف معتقل سياسي في تركيا، ومشيرًا إلى سجن 175 صحفيًّا وفصل 130 ألف موظف حكومي.


وتطمح تركيا إلى الانضمام للاتحاد الأوروبي لكن مفاوضات انضمامها، التي بدأت عام 2005، توقفت وسط مخاوف بشأن سجلها في حقوق الإنسان وسيادة القانون.

"