ad a b
ad ad ad

من باب المهرة.. شحنة سلاح لـ«الحريزي» تفضح الدور القطري في استهداف التحالف باليمن

الأربعاء 23/يناير/2019 - 03:01 م
المرجع
علي رجب
طباعة
من باب المهرة.. شحنة

وضبطت قوات الأمن اليمنية 3 مركبات من نوع «بيك أب» تابعة لأشخاص من أبناء محافظة المهرة، محملة بأسلحة (بنادق كلاشن كوف - آر بي جي)؛ لتسليمها إلى رجل قطر في المحافظة «علي سالم الحريزي».


وأوضحت تحقيقات قوات الأمن اليمنية، أن هذه الأسلحة قادمة من قطر، ويتم تجميعها في مدينة صلالة بسلطنة عمان، وينسق الحريزي مع شخص قطري من أصل يمني (لم يتم الاستدلال على بياناته إلى الآن) حول موضوع الأسلحة.


وكشفت بعض التقارير اليمنية الوجه القبيح لـ«الحريزي»، الذي يعتبر من إحدى أذرع الشيطان لإيران وقطر؛ حيث يسعى سالم لإثارة الفوضى والاعتصامات داخل البلاد، ومن ثمَّ يتحول اليمن إلى ساحة حرب مرة أخرى، وتحديدًا في المهرة، ومن ثم إسقاط الدول والأنظمة التي تقدم المساعدات لليمن.


وأعلنت مصادر يمنية عن اجتماع عقده وكيل محافظة المهرة السابق «علي سالم الحريزي»، مع ضابط استخبارات قطري، وشخصيات إيرانية؛ وذلك لرسم خطط مؤامرات ضد التحالف العربي، في محاولة منهم لإسقاط التحالف، والذي يسعى بكل قوة لطرد الأذرع الإيرانية والقطرية من البلاد.

من باب المهرة.. شحنة

وأكدت  المصادر أن عبدالملك الحوثي قائد الميليشيات المدعومة من إيران التقى «الحريزي» ومعه مجموعة أخرى إيرانية وقطرية، وتم الاتفاق على إثارة الفوضى وزعزعة الأمن في المهرة، وحشد اعتصامات ومظاهرات في البلاد للتنديد ضد وجود التحالف.


كما كشف الإعلامي اليمني، «أنيس منصور»، على حسابه بـ«تويتر»، عن اجتماع استخباراتي قطري وشخصيات إيرانية مع «الحريزي»؛ من أجل تنفيذ مخطط الفوضى، وإرباك التحالف في المهرة.


وأضاف «منصور»: أن «هناك دعمًا ماديًّا وإعلاميًّا كبيرًا لتحركات «الحريزي»؛ من أجل إشعال الفوضى في المهرة، التي تُشكل نقطة استراتيجية مهمة في الأمن القومي اليمني».

من باب المهرة.. شحنة

وقال السياسي اليمني، القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، «كامل الخوداني»: إن مخططات قطر وإيران وميليشيا الحوثي الكهنوتية، لم تتوقف عن استهداف اليمن والمناطق المحررة، لافتًا إلى أن الاهتمام «الإيراني - القطري» بأي اعتصامات في المهرة؛ يهدف إلى إغراق المحافظة في فوضى وصراع داخلي، وإرباك الحكومة اليمنية وقوات التحالف؛ من أجل تخفيف الضغط على ميليشيا الحوثي في الجبهات المشتعلة.


وأضاف السياسي اليمني، في تصريح خاص لـ«المرجع»، أن إيران وقطر يدعمان مخطط إرباك المشهد في المهرة؛ لإظهار اليمنيين في المحافظة بمظهر الرافض لقوات التحالف، لافتًا إلى أن السلطات اليمنية نجحت -بإسناد من التحالف العربي- في تأمين الحدود مع سلطنة عمان، وكذلك ساحل بحر العرب.

 

وأوضح «الخوداني»، أن المهرة تقع على شريط ساحلي طويل يصل إلى 500 كيلومتر على بحر العرب، وهو ما يُشكل فرصة لإيران وقطر؛ لتهريب السلاح والمقاتلين للحوثيين، والذين يعانون خسائر فادحة في مختلف الجبهات.

 

وتابع: أن هناك بعض القوى اليمنية داخل المهرة لديها ارتباطات بقطر وإيران؛ حيث يعملون على نقل وتهريب السلاح إلى الحوثيين، ويتخذون من وجود قوات التحالف ذريعة لإشعال الفوضى في المحافظة، ويحاول الإعلام القطري والإيراني إظهار هؤلاء بمظهر الرافضين للتحالف، فيما يبيعون وطنهم لقطر وإيران رعاة التخريب في الوطن العربي.


وأكد أن التعامل مع دعاوى تخريب المهرة يجب أن يكون أكثر ذكاءً، حتى لا تتكرر أخطاء الماضي، والتي أدت إلى سقوط اليمن تحت سلطة ميليشيا الحوثي الكهنوتية.

"