«في مثل هذا اليوم» 21 يناير| «طالبان» تتبنى هجوم فندق إنتركونتيننتال بكابل.. وعملية انتحارية لـ«النصرة» ضد الشيعة في لبنان
تبقى أحداث
الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات
الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص
«المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.
حدث اليوم
21 يناير:
في مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من يناير 2018: أعلن ظبي الله مجاهد، المتحدث باسم حركة طالبان الإرهابية، مسؤولية الحركة عن الحصار الذي شهده فندق إنتركونتيننتال في العاصمة الأفغانية، كابل، والذي أسفر عن مقتل 6 أشخاص.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، نصرت رحيمي، قال: إن المسلحين الأربعة الذين هاجموا فندقًا في العاصمة كابل على صلة بـ«شبكة حقاني»، مضيفًا أنهم قتلوا ستة أشخاص من بينهم أحد الأجانب قبل أن تأمن القوات الأفغانية الفندق، بينما أصيب سبعة أفغان آخرون.
وفي مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من يناير 2018: سعى تنظيم القاعدة الإرهابي إلى استمالة عناصر داعش بعد القضاء على التنظيم عسكريًّا، حيث خطط القاعدة لشن هجمات جديدة ضد مصالح الدول الغربية، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
ويكشف التقرير أن الوضع الجديد الذي بات عليه داعش، يُمثل فرصة ذهبية لمنافسه تنظيم القاعدة لاستمالة أفراد داعش والمتعاطفين معه.
وبحسب التقرير، فإن تنظيم القاعدة بدأ بالفعل في اتباع استراتيجية جديدة في هذا الاتجاه، إذ أطلق حملات في عدة دول لاستمالة مسلحي تنظيم داعش الإرهابي.
محكمة عراقية تقضي بإعدام ألمانية من أصول مغربية لانتمائها لتنظيم «داعش»
وفي مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من يناير 2018: أصدرت محكمة عراقية حكمًا بإعدام امرأة ألمانية من أصول مغربية شنقًا بعد إدانتها بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش.
وقال القاضي عبدالستار بيرقدار، المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الأعلى إن محكمة الجنايات المركزية أصدرت حكمًا «بالإعدام شنقًا حتى الموت بحقها وفقًا لأحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب».
وأضاف أن «المتهمة اعترفت أثناء التحقيق بأنها سافرت من ألمانيا إلى سوريا ومن ثم إلى العراق لإيمانها بتنظيم داعش، واصطحبت معها ابنتيها اللتين تزوجتا من أفراد التنظيم».
وتعد هذه السيدة أول أجنبية يحكم عليها بالإعدام في العراق للانضمام إلى الجماعة المسلحة.
وثائق جديدة تكشف عن جنسيات العديد من عناصر «داعش» الأجانب
وفي مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من يناير 2017: كشفت وثائق جديدة عثرت عليها القوات العراقية في المناطق التي انسحب منها تنظيم داعش في مدينة الموصل عن الأسماء الحقيقية لعناصر داعش الأجانب وجنسياتهم.
وكشفت الوثائق المنسوبة إلى ما يُسمى «ديوان الجند» لدى التنظيم عن مخالفات تم تحريرها بحق من أطلق عليهم «المقاتلين المخالفين للوائح الانضباط الداخلية في التنظيم»، وحملت ترويسة تضم اسم الكتيبة ونوع الوثيقة وتاريخها.
وأظهرت إحدى الوثائق مخالفة محررة باسم «أبوموسى الكوسوفي»، واسمه الحقيقي «ولمر آيات عثمان علي هوفي» وبلده الأصلي «كوسوفا» ومولود في العام 1992، وأنه خاضع لدورة شرعية واحدة ولدورة عسكرية أيضًا، إضافة لتاريخ التحاقه بصفوف التنظيم (بالتاريخ الهجري) وأنواع الأسلحة التي يُجيد استخدامها، ونوع المخالفة (مشكلات) التي ارتكبها إضافة لاسم الكتيبة (طارق بن زياد) التي يتبع لها في ترويسة الصفحة.
زعيم بوكوحرام: قتلنا أهالي باغا كما أمر ربنا
وفي مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من يناير 2015: تبنت بوكوحرام الهجوم الدموي على مدينة باغا، والمجازر التي شهدتها تلك البلدة، بينما تبحث نيجيريا مع جاراتها في نيامي وسائل توحيد قواها ضد الجماعة المتطرفة التي تهدد بزعزعة استقرار المنطقة.
وقال زعيم بوكوحرام «أبوبكر شيكاو» في شريط فيديو مدته 35 دقيقة تم بثه على موقع يوتيوب: «قتلنا أهالي باغا كما أمر ربنا».
ولم ترد أي تفاصيل عن تاريخ ومكان تسجيل الفيديو الذي تم بثه بينما كانت نيجيريا والدول المجاورة لها تناقش الثلاثاء في نيامي وسائل توحيد قواتها ضد المتطرفين. وشاركت في الاجتماع الذي عقد في العاصمة النيجرية 13 دولة أفريقية وغير أفريقية، وخلال الاجتماع عبرت نيجيريا عن استيائها بعد انسحاب الوحدتين النيجرية والتشادية قبل الهجوم على باغا.
وفي مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من يناير 2015: أعلن الجيش الكاميروني، تحريره لرهينة ألماني كان محتجزًا لدى جماعة بوكوحرام، منذ ستة أشهر، بحسب بيان صادر عن رئيس الكاميرون، بول بيا.
وتوجه الرئيس الكاميروني بالشكر إلى كل من شارك في هذه العملية، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة، خصوصًا الحكومة الألمانية.
عملية انتحارية لـ«النصرة» ضد الشيعة في لبنان
وفي مثل هذا اليوم 21 يناير 2014: تم تفجير حارة حريك على يد جبهة النصرة؛ حيث تم تفجير عبوة في حارة حريك في الضاحية الجنوبية في محافظة جبل لبنان في لبنان في 21 يناير 2014 تسبب في مقتل 5 أشخاص من بينهم الانتحاري وجرح 48، وهو ثاني تفجير في حارة حريك ورابع تفجير في الضاحية الجنوبية خلال شهور قليلة.
وتبنت جبهة النصرة في لبنان في تغريدة في تويتر الانفجار، وقالت إنه رد على «مجازر» حزب الله في سوريا وعرسال.
في مثل هذا اليوم 21 يناير 2012: اعتذر محمد سعد الكتاتني الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، والعضو السابق بمكتب الإرشاد لجماعة الإخوان، عن عدم الاستمرار في مهام منصبه كأمين عام لحزب الحرية والعدالة في حال انتخابه لرئاسة مجلس الشعب، وقُبلت استقالته.
«مشعل» يشن أعنف هجوم على «السلطة» ويحذر من تسليمها أموال غزة
وفي مثل هذا اليوم 21 يناير 2009: شن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل هجومًا قد يكون الأشد من نوعه على السلطة الفلسطينية في خطاب ألقاه، اعتبر فيه أن وقف النار الذي أعلنته إسرائيل من طرف واحد، وانسحابها من قطاع غزة دون شرط يلزم الحركة بوقف إطلاق النار يُعدُّ انتصارًا حاسمًا لها، مُطالبًا المجتمع العربي والعالمي بالتواصل مع الحركة والتوقف عن إقصائها.
وفي خطابه المتلفز الذي سجله في دمشق وبثته فضائيات عربية على الهواء مباشرة شبَّه مشعل السلطة الفلسطينية بحكومة فيشي التي حكمت فرنسا إبان الحرب العالمية الثانية، وأقامت هدنة مع ألمانيا النازية قبل أن يتم إسقاطها، وطالب الدول الراغبة في تمويل إعادة إعمار قطاع غزة، وتعويض المتضررين فيه إلى «عدم وضع المال في أيدي الفاسدين» في إشارة ضمنية إلى السلطة الفلسطينية.
