تفاصيل اعتقال أعضاء «حركة حرب الإسلام» الداعشية في الهند

رغم إعلان السلطات الهندية سابقًا اعتقالها خلايا متعاطفة مع تنظيم «داعش» الإرهابي، فإنه لا توجد أدلة قاطعة حتى الآن على وجود التنظيم الدموي المتطرف في البلاد.

وأعلنت الوكالة الهندية لمكافحة الإرهاب، الأربعاء الماضي، اعتقال خلية مسلحة تستلهم أفكار تنظيم «داعش»، كانت تخطط لتنفيذ تفجيرات واستهداف شخصيات عامة قبل احتفال البلاد بيوم الجمهورية في 26 يناير 2019.

وذكرت وكالة التحقيقات الوطنية أن المداهمات تمت، في نحو 17 منطقة بولايتي «أتر برديش» و«نيودلهي»، واعتقل فيها عشرة أعضاء لخلية مسلحة مغمورة تسمى «حركة الحرب الإسلامية»، فيما قال المفتش العام للوكالة الوطنية للتحقيق، ألوك ميتال: إنه تم العثور على قاذفة صواريخ محلية الصنع، ومواد لتصنيع السترات الانتحارية.

وأضاف ميتال في مؤتمر صحفي، أن أعضاء الحركة الإرهابية كانوا ينتظرون الانتهاء من تجميع القنابل، استعدادًا لضرب مواقع متعددة باستخدام أجهزة تفجير للتحكم عن بعد، وهجمات الانتحاريين باستخدام سترات ناسفة.

ومن بين المعتقلين العقل المدبر للحركة ويُدعى، محمد سهيل، ويبلغ من العمر 29 عامًا، وهو طالب هندسة في جامعة خاصة في مدينة نويدا، وخلال عمليات التفتيش عُثر على شريط فيديو يظهر فيه سهيل كيفية إكمال دوائر الكهربائية للقنابل، كما عُثر على مخبأ ضخم للأسلحة اليدوية، بما في ذلك قاذفة صواريخ، و12 مسدسا محلي الصنع، ومئات من طلقات الرصاص الحية، ومائة هاتف محمول.

ووفقًا للتحقيقات، تم تأسيس الحركة الإرهابية منذ حوالي ثلاثة أشهر أو أربعة أشهر من قبل «سهيل» الذي جمع أعضاءها معًا، وظلوا على اتصال من خلال تطبيق «تيليجرم».