ad a b
ad ad ad

قرقاش: جهود القوات الإماراتية في «الحديدة» أسفرت عن نجاح مشاورات السويد

الخميس 13/ديسمبر/2018 - 03:11 م
أنور قرقاش، وزير
أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية بدولة الإمارات
علي رجب
طباعة

رحَّب أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات، بنتائج مشاورات السويد بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين.


وقال قرقاش على «تويتر»: «نرحب باتفاق السويد، ونرى نتائج الضغط العسكري الذي مارسته قوات التحالف العربي والقوات اليمنية على الحوثيين في الحديدة يؤتي ثماره ويحقق هذه النتائج السياسية».


وأضاف الوزير الإماراتي «التحالف العربي أوفى بالتزامه بتجنيب مدينة الحديدة ومينائها العمليات العسكرية؛ حفاظًا على أرواح المدنيين والبنية التحتية، واليوم بإمكان الميناء ممارسة دوره المهم على الصعيدين التجاري والإنساني».


وأكد قرقاش، أن جهود القوات الإماراتية في الحديدة أسفرت عن نجاح مشاورات السويد قائلًا «الضغط العسكري المتمثل في وجود 5000 جندي إماراتي مع القوات اليمنية، واستعدادهم لتحرير الميناء في أقرب وقت شكل الضغط المطلوب على الحوثيين، وأجبرهم على التعامل بواقعية والقبول بالحل السياسي».


وتابع قرقاش «نهنئ المبعوث الأممي بما تحقق اليوم، وملتزمون بالمسار السياسي والجهود التي تقودها الأمم المتحدة، ومن المهم استمرار هذه الخطوات والجهود لضمان استقرار اليمن وازدهاره».


واختتم وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي تصريحاته عن مشاورات السويد، قائلًا «كل التقدير لقوات التحالف العربي والقوات اليمنية الباسلة، وتحية اعتزاز وفخر بتضحياتهم وبطولاتهم التي شكلت حالة من الضغط المستمر على الحوثيين، وأدت إلى هذا الإنجاز الذي تحقق اليوم».

للمزيد  بعد ثبوت الدعم الإيراني للحوثيين.. هل ينهي مجلس الأمن مهزلة اليمن؟


وفي وقت سابق، أكدت الأمم المتحدة التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي في مشاروات السويد بشأن ميناء الحديدة.


وقالت أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة: «توصلنا لاتفاق بشأن ميناء الحديدة يقضي بإخراج القوات المتحاربة من مدينة الحديدة».


وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: أنه تم الاتفاق بشأن إيصال المساعدات لمدينة تعز.


وتابع جوتيريش، خلال الجلسة الختامية لمشاورات السويد، «هناك بعض القضايا العالقة يجب العمل على حلها لصالح الشعب اليمني»، مضيفًا «ما تم في مباحثات السويد خطوة مهمة لصالح الشعب اليمني».


ويُمثل ميناء «الحديدة» الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، شريان حياة لليمن، لأنه منفذ دخول مساعدات إنسانية وسلع تجارية أساسية للمدنيين.


وفي بيان صحفي عبر موقع الأمم المتحدة، قبل يومين، قال مارتن جريفيث المبعوث الدولي لليمن: إن طرفي المحادثات يظهران تحركًا إيجابيًّا في السويد، مشيرًا إلى أنهما يعملان بطريقة جادة وبناءة في مناقشة تفاصيل إجراءات بناء الثقة والحد من العنف ووضع إطار المفاوضات.


وكخطوة لمحاولة بناء الثقة، تبادل الطرفان الحكومة اليمنية، وميليشيات الحوثي، قائمتين بأسماء نحو 15 ألف أسير ليشملهم اتفاق لتبادل الأسرى، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.

"