موجة عنف في «بنجلاديش» مع بداية الانتخابات البرلمانية
قالت الشرطة البنجلاديشية إن اثنين من موظفي الحملات الانتخابية قتلا في أعمال عنف تشهدها البلاد الواقعة في جنوب آسيا، تزامنًا مع اقتراب الانتخابات العامة المقرر إجراؤها يوم 30 ديسمبر، حيث أصيب أكثر من 100 شخص في أعمال شغب نشبت بين أنصار مرشحي الحزبين الرئيسيين منذ انطلاق الحملة الانتخابية يوم الإثنين 10 ديسمبر 2018.
وينتمي القتيلان لحزب «رابطة عوامي»، الذي تنتمي له رئيسة الوزراء الشيخة حسينة وتسعى إلى الفوز بولاية ثالثة على التوالي، وتوفيا متأثرين بجروح أصيبا بها في مشاجرات مع منافسين معارضين في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.
وقال محمود ناصر، نائب
رئيس شرطة نواخالي للوكالة الفرنسية إن «الشخصين توفيا وهما في طريقهما للمستشفى، وتمت معالجة الأشخاص الذين أصيبوا في الاشتباكات».
وصرح مسؤول كبير في السفارة الأمريكية في «داكا» بأن الولايات المتحدة سترسل 12 فريقًا من المراقبين الدوليين، وتمول آلاف المراقبين المحليين لمتابعة انتخابات في بنجلاديش، وسط مخاوف من المعارضة من تزوير الانتخابات وعلى رأسها حزب بنجلاديش الوطني المعارض.
وقاطع حزب بنجلاديش الوطني
الانتخابات السابقة التي جرت في 2014 بوصفها غير نزيهة ولكنه قال إنه سيشارك هذه المرة
على الرغم من سعيه لمراقبين دوليين للانتخابات.





