استمر لمدة 10 دقائق.. تفاصيل إطلاق نار في فرنسا أسقط ضحايا
الثلاثاء 11/ديسمبر/2018 - 11:44 م
شيماء حفظي
طوقت الشرطة الفرنسية موقع وجود مطلق النار بالقرب من سوق لعيد الميلاد، «ستراسبورج» الفرنسية مساء اليوم الثلاثاء، بعدما أصيب المشتبه به في تبادل للنيران مع قوات مكافحة الإرهاب.
وقتل اثنان على الأقل نتيجة الحادث، بينما أصيب نحو 11 شخصًا آخرين، ونقل المصابون إلى مستشفى المدينة، في حين تطلب الشرطة من المدنيين البقاء في منازلهم.
وذكرت بعض التقارير غير المؤكدة أن ثلاثة أشخاص قد قتلوا.
وتتعامل الشرطة مع الحادث الذي وصفته «مهددًا للأمن العام»، وقالت في وقت سابق، إنها تعرفت على مطلق النار.
ونقلت «سي إن إن» عن شاهد عيان، أن «المكان شهد طلقات نارية والناس يركضون في كل مكان. واستمر نحو 10 دقائق».
وكتب إيمانويل فولون، المسؤول الإعلامي في البرلمان الأوروبي إن هناك «ذعرًا» في المركز بعد صوت إطلاق النار وأن الشرطة تحمل أسلحة وتجوب الشوارع.
وتم إغلاق البرلمان الأوروبي، الذي يوجد في ستراسبورج ، دون أن يتمكن أحد من المغادرة أو الدخول إلى المبنى.
وقالت متحدثة باسم قصر الإليزيه، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يراقب الوضع وطلب من وزير الداخلية الذهاب إلى مكان الحادث.
وأضافت المتحدثة: «يتم إبلاغ رئيس الجمهورية في الوقت الفعلي بالوضع في ستراسبورج. وقد قرر بناء على ذلك اختصار اجتماعه الحالي وطلب من وزير الداخلية أن يذهب إلى هناك. ويظل على علم بالتطورات».
وذكرت «سي إن إن» أن الدافع وراء الهجوم غير واضح، لقد كان سوق الكريسماس هدفًا للتهديدات من الإرهابيين في الماضي.
وقال شاهد عيان بيتر فريتز لقناة بي بي سي، إنه سمع إطلاق نار وعثر على شخص أصيب بالرصاص على جسر، قال إنه حاول إحياءه ولكن الرجل مات.
وكتب الصحفي الفرنسي المحلي برونو بوسارد، في وقت سابق اليوم، على تويتر، إنه تم إطلاق 12 طلقة على شارعه في وسط المدينة – بدأت بواحدة أو اثنتين، ثم تحولت لوابل رصاص.
وشهدت فرنسا نحو 54 عملية إرهابية، خلال العام الماضي، وفقًا لتقرير يوروبول.
وشهدت فرنسا أربعة أسابيع من الاحتجاجات العنيفة ضد رفع ضريبة الوقود، وتكاليف المعيشة وغيرها من القضايا، وخرج نحو 136 ألف متظاهر من أصحاب «السترات الصفراء» إلى الشوارع يوم السبت على الرغم من اعتقال أكثر من 1200 شخص، وقد تضررت العاصمة باريس بشكل خاص، حيث تحطمت نوافذ، وأحُرقت سيارات، ونهبت متاجر.
وفي محاولة لاستدارك الأمر، وتنفيذ مطالب المحتجين، قرر الرئيس ماكرون، إلغاء الزيادة على ضريبة الوقود، وكذلك زيادة الحد الأدنى للأجور 100 يورو بداية من العام المقبل 2019، إضافة إلى إلغاء الضرائب المفروضة على ساعات العمل الإضافية.





