«في مثل هذا اليوم» 10 ديسمبر| «داعش» يدخل إدلب وواشنطن ترسل 200 جندي إضافي لقتاله بالرقة
تبقى أحداث الماضي جزءًا
مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات الإسلام
الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص
«المرجع» على فتح أبواب الماضي أمام أذهان القارئ.
حدث اليوم 10 ديسمبر:
2017:
«داعش» يدخل إدلب بعد 4 سنوات من طرده
تمكن
مسلحو «داعش» من استعادة أراضٍ في محافظة إدلب شمالي سوريا، إثر اشتباكات مع تنظيم
آخر، وذلك بعد نحو 4 سنوات من طردهم من المنطقة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق
الإنسان.
وقال
المرصد: إن مسلحي التنظيم سيطروا على قرية باشكون، بعد اشتباكات مع تنظيم «هيئة
تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقًا).
2016: مقتل
عشرات في هجوم انتحاري بمدينة عدن جنوبي اليمن
قتل
45 جنديًّا، على الأقل، وأصيب العشرات في هجوم انتحاري استهدف قاعدة عسكرية في مدينة
عدن، جنوبي اليمن، بحسب مسؤولين.
وفجر
مهاجم نفسه وسط الجنود الذين كانوا ينتظرون استلام رواتبهم.
وقد
أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الحادث. كما تبنى هجمات سابقة استهدفت جنودًا يمنيين
في عدن التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دوليًّا، وتشير بعض التقديرات إلى أن حصيلة
القتلى بلغت 50 شخصًا، إضافة إلى إصابة 70 آخرين.
2016: واشنطن:
سنرسل 200 جندي إضافي لقتال «داعش» بالرقة
قال
وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر: إن واشنطن سترسل 200 جندي إضافي إلى سوريا
للمشاركة في العملیة ضد تنظیم «داعش» في مدينة الرقة، معقل التنظیم في سوريا.
وأضاف
كارتر متحدثاً خلال مؤتمر حوار المنامة في البحرين أن القوات الإضافیة بینھا
مدربون من القوات الخاصة ومستشارون وفرق تفكیك المتفجرات وسینضمون إلى 300 من
القوات الخاصة الأمريكیة الموجودة بالفعل في سوريا.
وأضاف
أن تدخل روسیا في سوريا لدعم بشار الأسد «أجج فقط الحرب الأھلیة وأطال معاناة
الشعب السوري».
2015: «برهامي»
يرحب بعفو «الجبهة الشامية» عن أسرى داعش.. ويؤكد: سلوك جيد
أكد
ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن عفو تنظيم الجبهة الشامية عن أسرى
داعش؛ «سلوك جيد بلا شك»، بشرط أن يأخذوا عليهم التعهدات ألا يرجعوا إلى العدوان
مرة أخرى، وذلك تعليقًا على التسجيل الذى بثه تنظيم الجبهة الشامية أمس الأول
الإثنين.
وأشار
برهامي، في بيان على الموقع الرسمي للدعوة السلفية إلى أنه في حالة ارتكاب الأسرى
الذين أطلق سراحهم بأعينهم أي جرائم فيجب في تلك الحالة إقامة حد الحرابة عليهم.
2015: «داعش» یسیطر على بلدة جنوبي الصومال
سيطر
مسلحون من تنظیم داعش على بلدة تولو برواقو الصومالية التي تبعد عن الحدود الكینیة
نحو 12 كیلومترًا، وذلك بعد معارك عنیفة بین مسلحي التنظیم من جانب والقوات
الصومالیة والكینیة في الجانب الآخر.
وأكد
عبدالناصر سیرار، الناطق باسم حكومة إقلیم جوبا لاند، الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي
جنوبي الصومال، أن المھاجمین كانوا يرددون ھتافات تدل على انتمائھم لتنظیم داعش
المتطرف، وھو الأمر الذي أكده شھود عیان في المنطقة.
وكان
زعیم حركة الشباب في الإقلیم الصومالي الشمالي المحاذي للبحر الأحمر، شیخ
عبدالقادر مؤمن، أعلن في نھاية سبتمبر الماضي انشقاقه عن تنظیم القاعدة وانضمامه
لتنظیم داعش.
لكن
الناطق باسم حركة الشباب، شیخ علي طیري، حذر المسلحین التابعین لداعش وتوعد بتصفیة
كل من يروج «أفكارًا جھادية دخیلة» في إشارة لداعش.
2006: الإفراج
عن «مرسي» و«العريان» بعد السجن في «مناصرة القضاة»
الإفراج
عن القياديين الإخوانيين، محمد مرسي العياط، وعصام العريان بعد قضاء 7 أشهر في
السجن، في القضية التي عرفت بـ«مناصرة القضاة»؛ حيث كانا قد قبض عليهما 18 مايو من
العام نفسه من أمام محكمة شمال القاهرة ومجمع محاكم الجلاء بوسط القاهرة، أثناء
مشاركتهما في مظاهرات تندِّد بتحويل اثنين من القضاة إلى لجنة الصلاحية وهما
المستشاران محمود مكي وهشام البسطاويسي؛ بسبب موقفهما مما قيل وقتها إنه تزوير
انتخابات مجلس الشعب 2005.





