بمشاركة علماء من السعودية وتنزانيا.. كينيا تستضيف مؤتمرًا لمكافحة التطرف
الأحد 02/ديسمبر/2018 - 04:03 م
مدينة مومباسا
أحمد لملوم
تشهد مدينة مومباسا، ثاني أكبر المدن الكينية، اليوم الأحد، مؤتمرًا لمناقشة المفاهيم الخاطئة عن الإسلام، ومكافحة الإيديولوجية المتطرفة، وذلك في وقت تشهد القارة السمراء نشاطًا متزايدًا للجماعات الإرهابية.
ويشارك في المؤتمر، الذي يستمر لمدة يومين، علماء من السعودية وتنزانيا وكينيا، ويسعى إلى تعزيز الوئام والتعايش السلمي بين الناس من جميع الأديان والطوائف.
وقال راشد راغب، رئيس الهيئة المنظمة للمؤتمر، إنه تم تصوير الإسلام في السنوات الأخيرة على نحو خاطئ، أنه يشجع للتطرف، مضيفًا: «سنزيل الغموض عن المفاهيم المتعلقة بالإسلام، ونثبت للدفاع عن الإسلام من أجل التعايش السلمي».
ونشرت كينيا المزيد من القوات التابعة لها داخل الأراضي الصومالية مؤخرًا، وذلك على خلفية الهجمات المتكررة على المناطق الحدودية بين البلدين، والتي ينفذها عناصر حركة «الشباب» الصومالية الإرهابية، فالموقع الجغرافي الذي تحتله الدولة الشرق أفريقية، يجعلها على الحدود الجنوبية لأراضي الصومال، المشتعلة بنيران الإرهاب، والتي تنتشر بها الجماعات المتطرفة.
واستغلت حركة الشباب القرب الجغرافي بين الدولتين لتنفيذ العديد من الهجمات الدامية على القرى الحدودية؛ حيث قامت في مايو الماضي بقتل 4 عمال بأحد المناجم في منطقة مانديرا شمال شرق كينيا، كما نفذت في يونيو 2014 هجوم على عدد من الفنادق والمراكز الشرطية في بلدة مبيكيتوني؛ ما أسفر عن مقتل أكثر من 48 شخصًا.
