ad a b
ad ad ad

النازحون.. نواة «الجيل الثاني» للدواعش في العراق

الخميس 29/نوفمبر/2018 - 10:03 م
المرجع
آية عز
طباعة

يواجه العراق في الوقت الحالي، مخاطر ظهور الجيل الثاني من تنظيم «داعش» الارهابي، إذ حذر إياد علاوي، رئيس ائتلاف الوطنية العراقي، من ظهور الجيل الثاني للتنظيم، مؤكدًا أن النازحين من مناطق الصراع والإرهاب، عرضة لتجنيد التنظيم الإرهابي لهم، ومن المحتمل أن يكونوا هم نواة الجيل الثاني.

النازحون.. نواة «الجيل

وأكد «علاوي»، فى تصريح لصحيفة «السومرية نيوز» العراقية، أن هُناك ما يقارب مليون نازح موجودون جميعهم في معسكرات، إضافة إلى أن هُناك أيضًا ما لا يقل عن 3 ملايين لاجئ عراقي خارج البلاد، جميعهم يريدون العودة من جديد إلى أرض الوطن، لكن الحكومة العراقية ترفض ذلك الأمر، وهذا الأمر سيكون بمثابة مكافأة لـ«داعش» وأذنابه.


وأشار رئيس ائتلاف الوطنية العراقي، إلى أن هؤلاء النازحين يعتبرون قنبلة موقوتة وعرضة للتجنيد من قبل التنظيم الذي يريد فرض السيطرة من جديد على الأراضي العراقية، خاصة أنه وفقًا لتحقيقات الأجهزة الأمنية العراقية فإن «داعش» لجأ لتكتيك جديد، وهو الضرب والاختفاء وليس الإمساك بالأرض، وإلحاق الضرر بالمنشآت العامة، وهذا التكتيك من المرجح أن يستخدمه مع جيله الثاني، متابعًا: «أن العراق استطاع أن ينتصر خلال العام الماضي، وبالرغم من ذلك مازال التنظيم على قيد الحياة بشكل كبير وفي مناطق عدة؛ بسبب الظروف السياسية غير المستقرة التي تعطي الفرصة لـداعش في النمو من جديد».

النازحون.. نواة «الجيل

إهمال أمني

يقول المحلل السياسي العراقي، كتاب الميزان: إن النازحين العراقيين الموجودين في المخيمات، قد يكونوا هم الجيل الثاني لـ«داعش» في العراق؛ بسبب أن تلك المخيمات مهملة أمنيًّا، ولا يوجد أي رقابة عليها، وهذا الأمر يُسهل على «داعش» مهمة تجنيدهم وضمهم لصفوفه.


وأكد «كتاب» في تصريح لـ«المرجع»، أن الحكومة العراقية اعتمدت في تعاملها مع النازحين على الجانب العسكرى وليس الفكرى، لذلك فمن السهل أن يقع هؤلاء في مصيدة الدواعش.


وأضاف المحلل السياسي العراقي، أنه مازالت هناك عوائل للدواعش داخل المخيمات، ومن السهولة أن تستقطب عوائل أخرى؛ بسبب انعدام التأهيل الفكري، مشيرًا إلى أن مواجهة تلك الأزمة سيكون عن طريق نشر الوعي الفكري.


من جانبه، قال المحلل السياسي العراقي، حسن الجنابي: إن العراق مازال يواجه أزمة وجود «داعش»؛ لأنه لم يستطع التخلص من التنظيم بشكل نهائي؛ لأن التنظيم عبارة عن مرتزقة مأجورين من أمريكا وإيران؛ بهدف إلحاق الضرر بالعراق، ونشر الفوضى فيها، مؤكدًا لـ«المرجع»، أنه طالما هُناك تمويل يحصل عليه «داعش»، فإنه يستطيع تجنيد عناصر جديدة، وإنشاء جيل ثانٍ له، وشن هجمات على محافظات العراق المختلفة.

الكلمات المفتاحية

"