في مؤتمر لندن.. الأحوازيون يطالبون بتشديد حصار إيران
عقدت القوى الوطنية الأحوازية منذ ساعات،
مؤتمرًا بالعاصمة البريطانية لندن، تحت شعار «سبل مواجهة إرهاب الدولة الإيرانية
العابر للحدود»، لمناقشة خطورة الإرهاب الإيراني، وسبل
مكافحة أشكال التطرف كلها، ولتسليط الضوء على انتهاكات حكومة طهران للقانون الدولي والإعلان
العالمي لحقوق الإنسان، والتي يرتكب نظامها المجازر، ويمارس سياسات محظورة دوليًّا،
بحق السكان في الأحواز وأذربيجان الجنوبية، وكردستان، وبلوشستان، وتركمانستان
الجنوبية، ويمنع الحريات والحقوق عن الشعب الإيراني نفسه.
ويأتي المؤتمر تزامنًا مع اقتراب ذكرى حادثتين مهمتين؛ الأولى اغتيال أحمد مولى، مؤسس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، والثانية تأسيس الحركة، وتحدث المحاضرون عن الأعمال الإرهابية، التي ترتكبها الميليشيات الطائفية التابعة لطهران، ضد الشعوب العراقية والسورية واليمنية واللبنانية والأفغانية، وتمويلها للإرهابين في دول الخليج العربي، وتنظيم حملات اغتيالات في أوروبا والأمريكيتين وآسيا، ضد كل من يعارض سياساتها الإرهابية المنظمة، والعابرة للحدود في كل أرجاء العالم.
المؤتمرون بينوا، أن إرهاب الدولة الإيرانية، أصبح يتجاوز منطقة الشرق الأوسط كاملة ويهدد الأمن والسلم الدوليين، ووجهوا دعوة للبلدان الغربية والإقليمية، إلى دعم المقاطعة التي تفرضها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على نظام طهران.
وأكدوا ضرورة «تشديد الحصار الاقتصادي والعسكري والأمني» على الحكومة الإيرانية، إلى أن «تتوقف عن دعم ميليشياتها الإرهابية، ووضع حد للاغتيالات التي تنفذها بحق المعارضين في الداخل وعلى أراضي دول أخرى».
ووجه المشاركون في المؤتمر، مطالباتهم المجتمع الدولي بـ«دعم كفاح الشعوب المحتلة والمضطهدة في جغرافية إيران السياسية»، كالأحواز والبلوش والتركمان والأذريين.
من جانبه، أكد علي قاطع الأحوازي، الناشط العربي، أن المؤتمر عقد على شكل ورش عمل متناولًا جوانب عدة أهمها، الوضع السياسي والحقوقي للقضية الأحوازية، وإرهاب نظام طهران بشتى أنواعه داخل ايران وخارجها، وكذلك دراسة سبل التصدي لهذا الإرهاب العابر للحدود.
وأضاف « الأحوازي »، في تصريحات خاصة للمرجع، أن المؤتمرين تناولوا - كلٌّ حسب اختصاصه وتجربته - الموضوع المناط به، وأن المؤتمر خرج ببيان ختامي يتضمن توصيات لمن يهمه الشأن في مجال الإرهاب الإيراني.





