جيش نيجيريا يعترف بمقتل جنوده في هجوم على قاعدة عسكرية
اعترف الجيش النيجيري، للمرة الأولى، أن جنوده قُتلوا في هجومٍ شنه أحدُ المُتشددين، الأحد الماضي على قاعدة في ولاية بورنو، في الشمال الشرقي للبلاد.
ونقلت «بي بي سي» اليوم السبت، أنه ما لا يقل عن 40 جنديًّا قُتِلُوا عندما استهدفت جماعة متشددة قاعدةً عسكريةً للجيش في ميتيلي، وفي حين ينفي الجيش أن يكون هذا عدد القتلى لكنه لم يعطِ رقمًا خاصًا
به.
ومع مرور ثلاثة أشهرٍ فقط على
الانتخابات الرئاسية في نيجيريا، تحرص السلطات على إظهار أن الوضع الأمني تحت السيطرة.
ووصل الرئيس محمدو بخاري الذي
يترشح لولاية ثانية، إلى السلطة في عام 2015 بعد أن وعدَ بهزيمة مقاتلي بوكو حرام.
ويقاتل المتمردون الذين تسببوا
في فوضى في نيجيريا من خلال موجة من الهجمات للإطاحة بالحكومة وإقامة دولة إسلاموية.
وبينما استعاد الجيش معظم الأراضي، التي كان المسلحون يسيطرون عليها ذات مرة، فإنهم مازالوا قادرين على تنفيذ هجمات مميتة.
وفي بيان صدر مساء الجمعة،
اعترف الجيش بأنه يعمل في «أوقات عصيبة»، وهو أمرٌ نادرٌ إذا اعترفنا أن الجيش
يُعاني من نكسات خطيرة في القتال ضد الجهاديين، كما يقول رئيس تحرير «بي بي سي» في أفريقيا «ويل روس».
وأضاف أن «أرقام الضحايا
الباطلة» ومشاركة أشرطة الفيديو غير الدقيقة تعزز «نوايا الدعاية للإرهابيين».
ونقلت وكالة «رويترز» عن ضابطٍ بالجيش قوله في وقت سابق من هذا الأسبوع: «المسلحون أخذونا على حين غرة. فقدنا نحو 100 جندي. إنها خسارة ضخمة».
وقال فصيل من جماعة بوكو حرام
موالية لتنظيم داعش، الاثنين الماضي: إنه نفذ الهجوم ووصل عدد القتلى إلى 40 على الأقل.





