ad a b
ad ad ad

بعد تفجير نينوى.. الاستخبارات العراقية تلاحق «فلول داعش»

الثلاثاء 13/نوفمبر/2018 - 11:08 ص
المرجع
محمد شعت
طباعة

أعلنت العراق منذ فترة حالة الاستنفار الأمني القصوى بغرض مواجهة الخلايا الإرهابية الموجودة في مدنها، ومن ثم القضاء عليها، خاصة أن هؤلاء الإرهابيين اعتادوا بين الحين والآخر تنفيذ تفجيرات وأعمال وحشية، واليوم الإثنين نجحت القوات الأمنية العراقية في ضبط عناصر أكبر خلية متخصصة في التفخيخ بالأنبار غرب البلاد.


بعد تفجير نينوى..

وقال بيان لمديرية الاستخبارات العسكرية: «لقد تمت الإطاحة بأكبر خلية للتصفيح والتفخيخ نشطت تحت مسمى خلية أبوعبدالله الأنصاري، وألقي القبض على جميع عناصرها في محافظة الأنبار غربي العراق»، وأشار البيان إلى أنه تم إلقاء القبض على جميع الإرهابيين بالخلية وهم 6 عناصر من المتخصصين في هذا المجال بعد أن تم استدراجهم لكمائن نصبت لهم في منطقتي القرية العصرية والزنكورة بالرمادي، وجميعهم من المطلوبين للمثول أمام القضاء بموجب مذكرات قبض وفق أحكام «المادة 4 إرهاب».


للمزيد.. ببصمات داعشية.. «السيارات المفخخة» تستهدف إعادة إعمار العراق



بعد تفجير نينوى..

تداعيات تفجير الموصل

ويرى مراقبون أن القبض على خلية الأنبار، جاء ردًا على تفجير سيارة مفخخة قرب أحد المطاعم في الجانب الأيمن من محافظة نينوى شمالي البلاد، والذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 14 آخرين.


للمزيد.. الجهد الاستخباراتي في العراق.. حرب استباقية ضد الإرهاب



بعد تفجير نينوى..

عملية استخباراتية نوعية

ويقول المحلل السياسي والكاتب العراقي، عبد الجبار الجبوري: إن نجاح الأجهزة الأمنية في الأنبار بتفكيك خلية إرهابية لداعش هو عمل استخباراتي نوعي متطور، جاء نتيجة ملاحقة الخلايا الداعشية النائمة واختراق عناصرها بتعاون لا محدود من المواطنين الذين أدركوا أن التنظيم الإرهابي لابد وأن ينتهي وجوده في كل مكان من العراق وهكذا تتكشف خلاياه.


وأوضح «الجبوري»، أن القبض على خلية للتفخيخ في الأنبار، ووقوع تفجير في نينوى، ليس معناه أن داعش عاد مرة أخرى إلى المدن المحررة، مؤكدةً أن داعش انتهى كتنظيم لعدة أسباب، أولها: أنه فقد حاضنته الأساسية في هذه المدن، ولم يعد له موطئ قدم فيها، وثانيها: فضح مشروعه التدميري باسم الدين، وثالثها: ارتباطه بالمشروع الإيراني لتقويض الإسلام، والسبب الرابع: يتمثل في التعاون الوثيق بين الأجهزة الأمنية في المدن العراقية المحررة.


وأكد المحلل السياسي العراقي، أن خطر داعش أصبح سياسيًّا فقط، وأن السبب في وقوع عمليات إرهابية من وقت لآخر كالتفجيرات مثلًا، هو محاولات التنظيم اليائسة لإظهار سيطرته هنا وهناك، بغرض رفع معنويات فلوله المتخفية في الصحراء والأنفاق، قائلًا: «من الطبيعي أن تبقى لداعش خلايا في المدن العراقية، وهذه الخلايا تفجر الأسواق كلما أتيحت لها فرصة».


للمزيد.. «داعش» يقتل عناصره لتبرير هزائمه في العراق وسوريا


الكلمات المفتاحية

"