ad a b
ad ad ad

داعية سلفي يُحرم «الحوت الأزرق» ويكشف علاقتها بـ«داعش»

السبت 14/أبريل/2018 - 05:41 م
المرجع
مصطفى حمزة
طباعة
قال الداعية السلفي هشام البيلي: إن الأسرة هي المسؤولة عن انتشار لعبة «الحوت الأزرق»، التي تؤدي لانتحار الشباب، مشيرًا إلى أن هذه اللعبة ما هي إلا حلقة من حلقات سلسلة طويلة، ونقطة في دائرة يحاول من خلالها أعداء الإسلام إبعاد الأمة عن معدنها الصافي، وميراثها العظيم.
وأكد البيلي، خلال فتوى مصورة بثها موقعه الرسمي، أن أكثر الدواعش التكفيريين التفجيريين، الذين يقتلون أنفسهم، تم اصطيادهم عبر شبكة الإنترنت؛ بسبب غياب مُراقبة الأسرة، مشددًا على أن حرمة لعبة «الحوت الأزرق» لا يُجادل فيها اثنان، وأن إجماع العقلاء منعقدٌ على حرمتها؛ لما تؤدي إليه من قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، بعد تخطي ما يقارب الـ50 مرحلة من الأوامر التي ينفذها الشاب.
وأشار إلى أن ظهور هذه اللعبة عكس إهمال الأسرة لدورها في تربية الأبناء ورعايتهم، وأن المسؤولية تقع عليها أولًا، بعد أن تسببت هذه اللعبة في ضياع الأوقات قبل ضياع النفوس، بتعلق الشباب بها بدلًا من العمل والإنتاج، واستثمار طاقاتهم فيما ينفع، لافتًا إلى خطورة الإنترنت على فئة الشباب.
وتساءل الداعية السلفي: «أين كانت الأسرة طَوال هذه المراحل، التي نفّذ فيها الابن عددًا من التعليمات والأوامر المؤلمة»؟ مستنكرًا التركيز على الاهتمام بلعبة «الحوت الأزرق» بعد انتحار نجل حمدي الفخراني، النائب البرلماني السابق، وعدم التركيز على العديد من الألعاب التي تهدم العقيدة الإسلامية، وتدمر الشباب الذين هم أمل الأمة ومستقبلها.
"