ad a b
ad ad ad

«إدارة الأزمة» في درعا ينسحب من المفاوضات مع الروس

الإثنين 02/يوليو/2018 - 07:36 م
المرجع
سارة رشاد
طباعة
أعلن فريق «إدارة الأزمة»، الممثل عن الفعاليات المدنية في مدينة درعا (جنوبي سوريا)، والمشارك إلى جانب الفصائل الإرهابية في المفاوضات مع الجانب الروسي، انسحابه من المفاوضات، محرضًا أهالي درعا على حمل السلاح.

وبرر الفريق موقفه، في بيان صادر عن منسقه المحامي، عدنان المسالمة، قائلًا فيه: «إن السبب من الانسحاب هو اختلاف الفصائل المتفاوضة على أمور هامشية»، مضيفًا أن ذلك لا يليق بما يحدث في درعا.

ودخلت الفصائل السورية في الجنوب في مفاوضات مع النظام السوري، ممثلًا في «ضابط روسي»؛ إذ طرحت موسكو شروطًا، عبارة عن مطالبة الفصائل بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط للشرطة الروسية خلال الأيام الأولى من الاتفاق، في حين يتم تسليم السلاح الخفيف خلال تسوية أوضاع عناصر الفصائل.

إضافة إلى مطالبة روسيا بالسماح لعناصر الشرطة التابعة لها وللنظام السوري بالدخول لمناطق سيطرة الفصائل، لاسيما توفير أسماء الإرهابيين لتسوية أوضاعهم في فترة لا تتجاوز 10 أيام، وترك المعبر الحدودي مع الأردن في أيدي النظام.

ويأتي هذا الموقف ردًّا على أنباء ترددت في الساحة السورية، صباح اليوم الإثنين، تُفيد بعقد قائد فرقة شباب السنة، أحمد العودة، اتفاقًا مع الطرف الروسي، وبناءً على ذلك تعالت أصوات طالبت فصائل الجنوب بالتخلص من العودة.

وتشهد محافظات الجنوب، تحديدًا درعا، منذ نصف الشهر الماضي، معارك دائرة بين النظام السوري والفصائل المسلحة ضمن محاولات النظام لتطهيرها، واستبق النظام معاركه بتعهدات أطلقها على مدار شهر كامل قبل المواجهات، قال فيها، إنه يعتزم خوض معركة تحرير في الجنوب.
"