قطع الذراع المالية لحزب الله.. أمريكا تصادر أموال قيادي لبناني قبل ترحيله
الأربعاء 01/مارس/2023 - 01:16 م

أحمد عادل
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، السبت 25 فبراير 2023، عن اعتقال المدعو محمد إبراهيم بزي أحد أبرز ممولّي حزب الله اللبناني، والمُدرَج على لائحة الإرهاب الأمريكية منذ 2018، لدى وصوله إلى مطار بوخاريست في رومانيا.
قرار أمريكي بترحيله
وقال المدعي العام الأمريكي في بروكلين «بريون بيس»، إن من المحتمل أنه بإمكان محمد بزي نقل مئات آلاف الدولارات سرًّا من الولايات المتحدة الأمريكية إلى لبنان دون أن يلفت انتباه الأجهزة المعنية بتنفيذ القانون.
وعلى الفور، أمر المدعي الأمريكي بترحيل محمد بزّي، بالإضافة إلى مواطن لبناني آخر يُدعى طلال شاهين ويبلغ من العمر 78 عامًا، من رومانيا إلى الولايات المتحدة.
وصرح دانييل ج. كفافيان، القائم بأعمال رئيس إدارة مكافحة المخدرات في نيوجيرسي، أن المتهمين قدموا مساعدات مالية ضخمة لحزب الله اللبناني، من شأنها تنفيذ عمليات إرهابية.
وقال المدعي العام الأمريكي في بروكلين «بريون بيس»، إن من المحتمل أنه بإمكان محمد بزي نقل مئات آلاف الدولارات سرًّا من الولايات المتحدة الأمريكية إلى لبنان دون أن يلفت انتباه الأجهزة المعنية بتنفيذ القانون.
وعلى الفور، أمر المدعي الأمريكي بترحيل محمد بزّي، بالإضافة إلى مواطن لبناني آخر يُدعى طلال شاهين ويبلغ من العمر 78 عامًا، من رومانيا إلى الولايات المتحدة.
وصرح دانييل ج. كفافيان، القائم بأعمال رئيس إدارة مكافحة المخدرات في نيوجيرسي، أن المتهمين قدموا مساعدات مالية ضخمة لحزب الله اللبناني، من شأنها تنفيذ عمليات إرهابية.
قائمة الاتهامات
ومن جانبها، كانت قد رصدت واشنطن، سابقًا، مكافأة بـ10 ملايين دولار مقابل معلومات عن مكان تواجد بزي، الذي ساهم بدعم حزب الله اللبناني وتمويله على مدى سنوات، وفق وزارة العدل الأمريكية.
وتضمنت التهم الموجهة ضد بزي وشاهين التآمر لدفع أفراد أمريكيين لإجراء معاملات غير قانونية مع مؤامرة إرهابية عالمية وغسيل أموال، حيث يعاقب القانون الأمريكي على كل من التهم الثلاث الواردة بالسجن لمدة تصل إلى 20 عامًا.
وبموجب تلك الاتهامات الموجهة إلى بزي، يتم تجميد كل مصالحه المالية في الولايات المتحدة، ويحظر على المواطنين في واشنطن الدخول في أي تعاملات معه.
واستطاعت الأجهزة الأمنية في أمريكا من تسجيل مكالمات هاتفية بين بزي وشاهين، اقترحا فيها طرقًا عدة لإخفاء أنشطتهما عن مسؤولي مكتب مراقبة الأصول الأجنبية والمسؤولين عن إنفاذ القانون.
وينص القانون في الولايات المتحدة الأمريكية إن مرتكب جريمة تقديم الدعم المادي أو عن طريق موارد إلى حزب الله اللبناني، يتم تصنيفه فورًا بأنه منظمة إرهابية أجنبية.
«بزّي» وشبكة علاقاته الواسعة
محمد إبراهيم بزي، من مواليد 1964، صاحب الـ58 عامًا، يحمل الجنسيتين اللبنانية والبلجيكية، وينحدر من منطقة بنت جبيل جنوب لبنان.
يدير محمد بزّي أعمالاً تجارية في دول عدة مثل بلجيكا ولبنان والعراق وفي غرب إفريقيا، وتخضع شركاته إلى عقوبات أمريكية، له شبكة علاقات واسعة في دول أوروبا وإفريقيا ضمن مهام تمويل حزب الله اللبناني، وتسويقها دوليًّا عبر تجارات وأعمال خارجة عن القانون مثل تجارة المخدرات، وغسيل الأموال، وغيرها من الأنشطة المحرمة على المستوى العالمي.
وفي عام 2017، صنفته وزارة الخزانة الأمريكية على لائحة الإرهاب العالمية، نظرًا لضلوعه في العديد من الشبهات المالية المرتبطة بحزب الله اللبناني، بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، بصيغته المعدلة.
قدم ملايين الدولارات لحزب الله عبر أنشطة تجارية غير مشروعة للحزب المسلح في لبنان، إذ ساهم بجمع ملايين الدولارات لمصلحة حزب الله على مدار سنوات عديدة.
وفي 2018، أوضحت وزارة الخزانة الأمريكية عن ضلوع محمد أحمد بزي في استخدمه للفتيات السوريات، حيث يجمعهن من مخيمات للاجئين ويتاجر بهن لتحقيق أموال يساعد فيها حزب الله.
وكما فرضت العقوبات السابق ذكرها على شركات محمد بزي الخمس الموجودة في أوروبا وغرب إفريقيا والشرق الأوسط، و«مجموعة خدمات الطاقة البلجيكية (غلوبال تريدينغ غروب)، وشركة المنتجات البترولية (يورو أفريكان غروب) ومقرها غامبيا، و3 شركات أخرى في الشرق الأوسط يمتلكها.