صوت خراسان.. ألغام موقوتة في الإصدار الأخير من مجلة «داعش» بأفغانستان
الخميس 02/فبراير/2023 - 01:16 م

محمد يسري
أصدر تنظيم «داعش» الإرهابي العدد الثالث من مجلة (صوت خراسان) الورقية بأفغانستان، وحملت المجلة الكثير من الألغام الموقوتة، من خلال هجومه الشديد على حركة طالبان الحاكمة فى البلاد وحكومتها ووصفها بالخيانة، ولم يكتف التنظيم بالهجوم على «طالبان» بل وسع هجماته لتطال خارج أفغانستان وخارج الإمارة نفسها مهددًا بعمليات قتالية ضد دول أخرى خاصة المملكة العربية السعودية.

وصف الإصدار
جاءت المجلة في 93 صفحة، ملونة مستخدمة جميع عناصر الإبهار التيبوغرافية من خلال التلاعب بالجرافيك الذي بدا كعادة إصدارات التنظيم في شكل احترافي، مستخدمًا اللغة العربية بهدف توجيه رسائله إلى الدول العربية خاصة المملكة العربية السعودية.
وشملت المجلة نحو 16 ملفًا، لخصت توجهات التنظيم الإرهابي ضد أهدافه في أفغانستان والجزيرة العربية، منها أربعة ملفات خاصة بحركة طالبان، وملفان مختصان بالمملكة العربية السعودية وشبه الجزيرة العربية، وعدد من الموضوعات التي تخص التنظيم، إضافة إلى هجوم كبير على الشيعة في أفغانستان وطائفة الإسماعيلية الأغاخانية.
الهجوم على طالبان
وصفت مجلة صوت خرسان الداعشية، حركة "طالبان" الأفغانية بـ"القبورية"، وحذرت المتعاطفين منها وهددت باستهدافهم لهذا السبب، ووجهت المتعاطفين مع تنظيم «داعش » الإرهابي بقتلهم أينما وجدوهم.
وأكدت المجلة أن «طالبان» حركة أو طريقة صوفية، وأن ما تحمله من أفكار ضد الكتاب والسنة، ونشرت المجلة في افتتاحيتها عددًا من الصور لتعاون حركة طالبان مع من أسمتهم بقايا الشيوعيين والليبرالليين والصوفية واتهمت الجميع بأنهم يتظاهرون بالإسلام طمعًا لمتاع الدنيا.
واتهمت الحركة بالارتماء في أحضان الشيعة الأغخانية في ملف خاص بعنوان (الطالبان القبورية الضالة يقتلون الموحدين ويدعون الديانة الأغاخانية المرتدين)، الحقته بملف آخر لاستفزاز الأفغان ضد طالبان تحت عنوان (أفغانستان ضحية المشروع الرافضي وصمت الطالبان الوطنية عليه).
جاءت المجلة في 93 صفحة، ملونة مستخدمة جميع عناصر الإبهار التيبوغرافية من خلال التلاعب بالجرافيك الذي بدا كعادة إصدارات التنظيم في شكل احترافي، مستخدمًا اللغة العربية بهدف توجيه رسائله إلى الدول العربية خاصة المملكة العربية السعودية.
وشملت المجلة نحو 16 ملفًا، لخصت توجهات التنظيم الإرهابي ضد أهدافه في أفغانستان والجزيرة العربية، منها أربعة ملفات خاصة بحركة طالبان، وملفان مختصان بالمملكة العربية السعودية وشبه الجزيرة العربية، وعدد من الموضوعات التي تخص التنظيم، إضافة إلى هجوم كبير على الشيعة في أفغانستان وطائفة الإسماعيلية الأغاخانية.
الهجوم على طالبان
وصفت مجلة صوت خرسان الداعشية، حركة "طالبان" الأفغانية بـ"القبورية"، وحذرت المتعاطفين منها وهددت باستهدافهم لهذا السبب، ووجهت المتعاطفين مع تنظيم «داعش » الإرهابي بقتلهم أينما وجدوهم.
وأكدت المجلة أن «طالبان» حركة أو طريقة صوفية، وأن ما تحمله من أفكار ضد الكتاب والسنة، ونشرت المجلة في افتتاحيتها عددًا من الصور لتعاون حركة طالبان مع من أسمتهم بقايا الشيوعيين والليبرالليين والصوفية واتهمت الجميع بأنهم يتظاهرون بالإسلام طمعًا لمتاع الدنيا.
واتهمت الحركة بالارتماء في أحضان الشيعة الأغخانية في ملف خاص بعنوان (الطالبان القبورية الضالة يقتلون الموحدين ويدعون الديانة الأغاخانية المرتدين)، الحقته بملف آخر لاستفزاز الأفغان ضد طالبان تحت عنوان (أفغانستان ضحية المشروع الرافضي وصمت الطالبان الوطنية عليه).

وتكشف تلك الملفات الأسباب التي تسلط تنظيم «داعش» على الشيعة في أفغانستان منذ صعود الحركة إذ ارتكبت عددًا كبيرًا من الجرائم ضدهم منها استهداف مساجد الشيعة، ولم تسلم أيضًا مساجد الصوفية من استهداف التنظيم وغالبًا ما تكون الهجمات أثناء أداء صلاة الجمعة للإيقاع بأكبر عدد من الضحايا مثلما حدث في عملية مسجد «سيد أباد»، في منطقة خان آباد بولاية قندوز شمالي أفغانستان، والذي راح ضحيته ما يقرب من ثلاثمائة شخص ما بين قتيل وجريح، خلال أداء صلاة الجمعة 8 أكتوبر 2021م، ليأتي الجمعة التالي 15 أكتوبر 2021، بتفجير انتحاري آخر استهدف أكبر مسجد للشيعة وسط مدينة قندهار.
كما لم تسلم مساجد الصوفية أيضًا من هجمات تنظيم «داعش» ومنها تعرض مسجد تابع لإحدى الطرق الصوفية بالعاصمة الأفغانية كابول لتفجير انتحاري بعد صلاة الجمعة 29 أبريل 2022م، أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
تهديد الجزيرة العربية
وشملت مجلة صوت خراسان الداعشية، تهديدات واضحة بفتح هجمات مسلحة في الجزيرة العربية بدأته بتكفير الدولة السعودية، تمهيدًا، واتهت المملكة بإطلاق أيادى المفسدين، وكف أيادي دعاة الإخوان وتيار الصحوة الذين وصفتهم بالمخلصين.
كما لم تسلم مساجد الصوفية أيضًا من هجمات تنظيم «داعش» ومنها تعرض مسجد تابع لإحدى الطرق الصوفية بالعاصمة الأفغانية كابول لتفجير انتحاري بعد صلاة الجمعة 29 أبريل 2022م، أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
تهديد الجزيرة العربية
وشملت مجلة صوت خراسان الداعشية، تهديدات واضحة بفتح هجمات مسلحة في الجزيرة العربية بدأته بتكفير الدولة السعودية، تمهيدًا، واتهت المملكة بإطلاق أيادى المفسدين، وكف أيادي دعاة الإخوان وتيار الصحوة الذين وصفتهم بالمخلصين.