القمة «الإفريقية- الأمريكية».. واشنطن تفعل إستراتيجيتها الجديدة نحو القارة السمراء
وسط صراع «أمريكي ــــ روسي ـــ صيني» على موارد القارة السمراء، تستضيف الولايات المتحدة الأمريكية قمة «أفريقية – أمريكية»، في محاولة من نظام الرئيس جون بايدن للحاق بركب الصين وروسيا في أفريقيا.
ويستضيف الرئيس الأمريكي جو بايدن قادة 49 دولة إفريقية، الثلاثاء 13 ديسمبر، في قمة تستمر لمدة ثلاثة أيام، وتهدف إلى إثبات استمرار اهتمام الولايات المتحدة بالقارة السمراء، في إطار استراتيجية «إفريقيا» الجديدة، التي كشف بايدن عنها الصيف الماضي.
استثمارات أمريكية جديدة
إعادة إفريقيا إلى الدبلوماسية العالمية
وعلى خلاف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي لم يبد اهتمامًا بأفريقيا ولم يزرها مطلقًا، فإن بايدن، يريد إعادة إفريقيا إلى قلب الدبلوماسية العالمية.
ويمكن أن تدعم القمة، بحسب مستشار رئاسي أمريكي، فكرة حصول إفريقيا على مقعد في مجلس الأمن الدولي، والتي أكد أنه يؤيدها بايدن.
وتسعى الولايات المتحدة من خلال عقد هذه القمة إلى منافسة نفوذ الصين التي تستثمر بمبالغ طائلة في القارة الإفريقية الغنية بالموارد الطبيعية، كما تسعى لمزاحمة روسيا التي عززت وجودها في القارة بشكل كبير بما في ذلك علاقات وثيقة مع بعض العواصم، خاصة تلك التي قررت في مطلع مارس 2022 عدم المساهمة بأصواتها في قرار الأمم المتحدة الذي يدين العملية العسكرية بأوكرانيا.





