في غرب إفريقيا.. الإرهابيون يتصارعون على النفوذ والسيطرة
الأربعاء 09/نوفمبر/2022 - 10:18 م
آية عز
تزايدت الهجمات الإرهابية على منطقة غرب أفريقيا خلال الفترة الماضية، و بالتحديد من 20 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر 2022 ، حيث تفاقمت موجة الهجمات الإرهابية التي تشنها التنظيمات الإرهابية التابعة للقاعدة واعش، على جمهوريات بوركينا فاسو ومالي والنيجر بشكل غير مسبوق ، حيث تواجه المنطقة تصعيدًا سريعًا للهجمات العنيفة، ضد الأهداف المدنية والعسكرية.
وأكد تقرير خاص بمركز مقديشو للدراسات السياسية، أن في 24 أكتوبر قامت ماتسمي جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة، بشن هجوم واسع على قاعدة بركيناب العسكرية في جيبو ببوركينا فاسو واستولت على مخبأ كبير للأسلحة.
كما سيطر عناصر جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" الارهابية علي البلدات الرئيسية على طول حدود بوركينا فاسو والنيجر، وخاصة سولينزو.
خلافات التنظيمات الإرهابية
و بين 28- و29 أكتوبر، وقعت هجمات بين "نصرة الإسلام والمسلمين" وداعش في مناطق أغازراغان، وتمالات، وتشينانا في بوركينا فاسو ومالي ، حينها تم تسجيل عدد كبير من الضحايا، بحسب تقارير إعلامية محلية.
ويقول مركز مقديشو، إن "إياد أغ غالي" زعيم "نصرة الإسلام والمسلمين" فقد ابنه في إحدى المعارك بميناكا، بسبب اندلاع قتال عنيف بين المجموعتين.
و كثف التنظيمين من الأعمال الدعائية الإعلامية لخداع بعضهما البعض للسيطرة على منطقة الساحل، حيث استخدمت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" منظمة "الزلاقا" وهي شركة تابعة لمنبر التوحيد كجزء من البنية التحتية للجناح الإعلامي المعاء تأهيله للإدلاء بملاحظات.
وفي الأول من نوفمبر 2022 أشار تقرير عن الوضع العسكري الحالي إلى أن وسائل الإعلام التي تغطي المناطق الشمالية عممت لقطات تم جمعها محليًا للهجوم على قاعدة دجيبو العسكرية وروايات أخرى مدعية الإنتصارات، وتدعي جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" أنها قتلت العديد من عناصر داعش.
ورداً على ذلك، في 2 نوفمبر، نشر فرع داعش في الساحل صورًا لمعركته مع عناصر جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" في أغازراجين، مالي، مشيرة إلى أن الميليشات المتحالفة معها قد قُتلت، وكثفت كلًا من التنظيمين من الحرب الجسدية والنفسية داخل الساحل.
معارك ارهابية في غرب أفريقيا
ففي نيجيريا، قامت جماعة "أهل السنة والجماعة" وداعش بغرب إفريقيا أيضًا بتكرار نفس الشيء، مما أدى إلى إبطال احتمالات الاندماج.
فيما بدا أنه استمرار للعداءات المستمرة بين الخصومات، قام عناصر داعش في ولاية غرب إفريقيا وجماعة "أهل السنة" بغطاء الدعوة والجهاد، وجماعات بوكو حرام بالعديد من الهجمات التي تسببت في خسائر فادحة للجماعات وخسائر في أصول الحرب في غاجيبو في ديكوا، بانكي، غيزوا، مانتاري، غابشاري، تومبونز وميموساري في شمال شرق باما.
من يوم 25 أكتوبر حتى الآن، اشتدت الهجمات بين الجماعتين المتناحرتين، و ظهر فيديو لجماعة "أهل السنة" الذي تم إصداره في 1 نوفمبر 22 ، يعرض المعركة مع نظرائهم في داعش غرب إفريقيا.
وفي نفس التاريخ و اليوم، نقل إرهابيو بوكو حرام مئات المقاتلين في 18 شاحنة ومسدسات ودراجات نارية من غارغاشي وبولا غغوفدوي ونغوري وكوت وتانغالانجا وكولو جومنا وبولامارواي وغارجي ووتا وموردو لتنفيذ هجوم مميت في الكاميرون، كما قاموا قاموا بنقل عشرات الأسلحة والذخيرة من بينها خمسة بنادق مضادة للطائرات، بحسب فرانس برس.
وأكد تقرير خاص بمركز مقديشو للدراسات السياسية، أن في 24 أكتوبر قامت ماتسمي جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة، بشن هجوم واسع على قاعدة بركيناب العسكرية في جيبو ببوركينا فاسو واستولت على مخبأ كبير للأسلحة.
كما سيطر عناصر جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" الارهابية علي البلدات الرئيسية على طول حدود بوركينا فاسو والنيجر، وخاصة سولينزو.
خلافات التنظيمات الإرهابية
و بين 28- و29 أكتوبر، وقعت هجمات بين "نصرة الإسلام والمسلمين" وداعش في مناطق أغازراغان، وتمالات، وتشينانا في بوركينا فاسو ومالي ، حينها تم تسجيل عدد كبير من الضحايا، بحسب تقارير إعلامية محلية.
ويقول مركز مقديشو، إن "إياد أغ غالي" زعيم "نصرة الإسلام والمسلمين" فقد ابنه في إحدى المعارك بميناكا، بسبب اندلاع قتال عنيف بين المجموعتين.
و كثف التنظيمين من الأعمال الدعائية الإعلامية لخداع بعضهما البعض للسيطرة على منطقة الساحل، حيث استخدمت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" منظمة "الزلاقا" وهي شركة تابعة لمنبر التوحيد كجزء من البنية التحتية للجناح الإعلامي المعاء تأهيله للإدلاء بملاحظات.
وفي الأول من نوفمبر 2022 أشار تقرير عن الوضع العسكري الحالي إلى أن وسائل الإعلام التي تغطي المناطق الشمالية عممت لقطات تم جمعها محليًا للهجوم على قاعدة دجيبو العسكرية وروايات أخرى مدعية الإنتصارات، وتدعي جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" أنها قتلت العديد من عناصر داعش.
ورداً على ذلك، في 2 نوفمبر، نشر فرع داعش في الساحل صورًا لمعركته مع عناصر جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" في أغازراجين، مالي، مشيرة إلى أن الميليشات المتحالفة معها قد قُتلت، وكثفت كلًا من التنظيمين من الحرب الجسدية والنفسية داخل الساحل.
معارك ارهابية في غرب أفريقيا
ففي نيجيريا، قامت جماعة "أهل السنة والجماعة" وداعش بغرب إفريقيا أيضًا بتكرار نفس الشيء، مما أدى إلى إبطال احتمالات الاندماج.
فيما بدا أنه استمرار للعداءات المستمرة بين الخصومات، قام عناصر داعش في ولاية غرب إفريقيا وجماعة "أهل السنة" بغطاء الدعوة والجهاد، وجماعات بوكو حرام بالعديد من الهجمات التي تسببت في خسائر فادحة للجماعات وخسائر في أصول الحرب في غاجيبو في ديكوا، بانكي، غيزوا، مانتاري، غابشاري، تومبونز وميموساري في شمال شرق باما.
من يوم 25 أكتوبر حتى الآن، اشتدت الهجمات بين الجماعتين المتناحرتين، و ظهر فيديو لجماعة "أهل السنة" الذي تم إصداره في 1 نوفمبر 22 ، يعرض المعركة مع نظرائهم في داعش غرب إفريقيا.
وفي نفس التاريخ و اليوم، نقل إرهابيو بوكو حرام مئات المقاتلين في 18 شاحنة ومسدسات ودراجات نارية من غارغاشي وبولا غغوفدوي ونغوري وكوت وتانغالانجا وكولو جومنا وبولامارواي وغارجي ووتا وموردو لتنفيذ هجوم مميت في الكاميرون، كما قاموا قاموا بنقل عشرات الأسلحة والذخيرة من بينها خمسة بنادق مضادة للطائرات، بحسب فرانس برس.





