ad a b
ad ad ad

أردنيون بـ«هيئة الشام» يتوسطون لـ«الحنيطي».. و«تحرير سوريا» تستنكر

الأربعاء 27/يونيو/2018 - 05:53 م
المرجع
طباعة
انتقدت ما يُسمى جبهة تحرير سوريا، المدعومة من تركيا والمنافس الأول لـفصيل إرهابي آخر يُدعى «هيئة تحرير الشام» بالشمال السوري، قرب إفراج «الهيئة» عن الداعشي الأردني، سعيد الحنيطي، الذي اختطفته عناصر من «تحرير الشام» قبل 4 أيام؛ بتهمة وقوفه وراء عمليات الاغتيال التي تشهدها محافظات الشمال.
وتحدثت الجبهة- مستنكرةً- عبر إحدى قنواتها على «تيليجرام»، عن «جهود تقوم بها عناصر أردنية الجنسية داخل هيئة تحرير الشام؛ لإطلاق سراح الحنيطي»، ولفتت إلى أن الساعين للإفراج عن المسؤول الداعشي، يعتمدون على خلافات قائمة بين الحنيطي وقيادات التنظيم؛ للزعم بأنه منشق عن «داعش».
وتكثّف «تحرير الشام» الإرهابية -باعتبارها المسيطر الأول على الشمال السوري- من عملياتها الأمنية؛ لتعقب ما تُسميهم «خلايا داعشية متورطة في تنفيذ سلسلة اغتيالات في صفوف الفصائل المسلحة».
وعلى خلفية هذه العمليات، خطفت السبت الماضي، سعيد الحنيطي، وأعلنت عبر شبكتها المسماة «إباء» أن الحنيطي هو المسؤول الداعشي الأول عن عمليات الاغتيال والخطف.
يُشار إلى أن الحنيطي، أردني الجنسية، درس التاريخ في ثمانينيات القرن الماضي بجامعة اليرموك، ومال إلى الفكر المتطرف؛ إذ فصل أثناء الدراسة على خلفية آرائه السياسية والدينية.

تنقل الحنيطي بين محطات الأيديولوجية، فكانت البداية من السلفية القطبية، المستعينة بأفكار المصري، سيد قطب، ثم السلفية الجهادية؛ إذ نجح في تكوين علاقات قوية بشخصيات جهادية أردنية تابعة لتنظيم «القاعدة»، مثل «أبومحمد المقدسي».
وعقب أحداث ما يُعرف بـ«الربيع العربي» تعاون الحنيطي مع «جبهة النصرة»، وعمل بداخلها قاضيًا شرعيًّا، إلا أنه انقلب عليها بإعلانه البيعة لزعيم تنظيم «داعش»؛ «أبوبكر البغدادي» في 2014.
"