ad a b
ad ad ad

بعملية ناجحة.. الجيش الوطني الليبي يطهر الجنوب من الدواعش

السبت 04/يونيو/2022 - 10:47 م
المرجع
مصطفى كامل
طباعة

حققت العمليات العسكرية التي شنها الجيش الوطني الليبي في جنوب البلاد، لاستهداف خلايا وفلول «داعش» الإرهابي، أهدافها بالقضاء على العديد من قيادات التنظيم.


وتميزت تلك العمليات بمشاركة أكبر من سلاح الجو لرصد تحركات عناصر «داعش» في الجبال الوعرة، التي يصعب وصول القوات البرية إليها، ما جعلها ملاذًا آمنًا لتلك العناصر، في وقت أكد فيه قائد الجيش الوطنى الليبي المشير «خليفة حفتر»، الالتزام ببناء جيش وطني مخلص للوطن والشعب، منضبط في السلوك، والشجاعة واليقظة. 

بعملية ناجحة.. الجيش
العملية الأمنية تحقق أهدافها

أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي اللواء «خالد المحجوب»، أن عملية الجيش ضد التنظيمات الإرهابية جنوبي البلاد كانت خاطفة وحققت أهدافها، وأدت إلى استعادة السيطرة الكاملة على عدد من المناطق في الجنوب الليبي بعد استهداف مقار لتجمعات من خلايا التنظيم الإرهابي.

وكشف «المحجوب» أن العملية العسكرية الخاطفة أسفرت عن تدمير عدد من الآليات وأسر قيادي داعشي، كما أكد وجود تعاون مع عدة دول في جهود مكافحة الإرهاب في ليبيا، مشددًا على أن جيش بلاده يتمتع بدعم شعبي كبير.

اللواء «المبروك سحبان» آمر عمليات الجنوب الليبي، أكد بدوره، استمرار الدوريات الاستطلاعية البرية والجوية في كامل المنطقة الجنوبية، بمشاركة عدد من وحدات غرفة عمليات الجنوب، ووحدات الجيش في تنفيذ مخططات المراقبة والتحري، والبحث والملاحقة.

وأوضح أن محاولات الدواعش مستمرة للاستفادة من المنطقة الجنوبية، حيث يعول التنظيم على خلق موارد له، والاستفادة من ترامي المساحات وإمكانية الاختفاء والانتقال من مكان لآخر.
بعملية ناجحة.. الجيش
تمدد «داعش» وخلاياه

ويرى مراقبون أن العمليات التي يشنها الجيش الوطني الليبي ضد العناصر الإرهابية وخلايا «داعش» في الجنوب، ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة للقضاء على أي وجود للإرهابيين في الصحراء الليبية، مؤكدين أن القضاء على تنظيم داعش أمر صعب للغاية، كما أن الحدود الليبية مترامية الأطراف، ما يعقد مهمة الجيش.

وأشار هؤلاء المراقبون، إلى أن تمدد «داعش» وخلاياه، في مدينة صبراتة ليس أمرًا مفاجئًا، بل كان منتظرًا منذ مدة، بعد أن رصدت مصادر عسكرية عودة تحركات التنظيم في المدينة منذ نهاية العام الماضي، بعد طرده منها قبل أربع سنوات، مؤكدين أن التنظيم مسؤول عن عمليات التصفية التي تشهدها صبراتة، لأنها تمت بالأسلوب نفسه، الذي اتبعه في السنوات الماضية.

ويأتي هذا فيما تعهد المشير حفتر، خلال كلمة ألقاها بحفل تخريج الدفعة 54 من ضباط الكلية العسكرية، باستمرار مساعيه لتشكيل جيش نموذجي عصري متطور، معتبرًا أنه لا حاضر ولا مستقبل لليبيا إذا غاب الجيش.
"