بعد إلقاء القبض عليه.. من هو زعيم داعش الجديد؟

ترددت أنباء خلال الساعات الماضية، عن إلقاء القبض على الزعيم الجديد لتنظيم داعش الإرهابي أبو الحسن القرشي، وذلك خلال مداهمة عسكرية جرت مؤخرًا في إسطنبول، بحسب ما أكدته وكالة «بلمومبرج»، وقالت الوكالة، إنه تم إبلاغ رجب طيب أردوغان بإلقاء القبض على المشتبه به.

واحد من خمسة مرشحين

وكان أبو الحسن الهاشمي القرشي، أحد 5 مرشحين لتولي قيادة داعش الإرهابي، بعد مقتل زعيمه السابق أبو إبراهيم القرشي، إثر عملية أمنية أمريكية في الأراضي السورية، في 3 فبراير الماضي.

وكان المرشحون الأربعة لقيادة داعش هم: أبو مسلم أحد القيادات الرئيسية في مدينة الأنبار، وأبو خديجة، وأبو صالح، والأخيران من قيادات الصف الأول الذين كانوا مقربين من زعيم التنظيم الأسبق، أبو بكر البغدادي، إضافة إلى القائد الميداني أبو ياسر العيساوي الذي تتضارب الأنباء حول مقتله.

أما المرشح الخامس الذي أصبح زعيمًا للتنظيم بالفعل، فهو أبو الحسن الهاشمي القرشي، وهو عراقي يقول التنظيم إنه قرشي النسب، لإضفاء شرعية على اختياره.

ويلقب أبو الحسن الهاشمي أو زيد العراقي، أيضًا بـ«أستاذ داعش»؛ لأنه كان يتولى إمارة ديوان التعليم في التنظيم عام 2014.

وتدرج زيد العراقي على مدار سنوات داخل التنظيم، وتولى مناصب أمير ديوان القضاء والمظالم، والمسؤول عن إمارة المكتب المركزي لمتابعة الدواوين الشرعية، وأمير ديوان التعليم.

كما أنه كان من قيادات الصف الأول المقربة من مؤسس التنظيم وزعيمه الأول، أبو بكر البغدادي.

مرافق البغدادي

وأكدت الحكومة العراقية، أن القرشي أصبح متطرفًا وانضم للجماعات المتشددة في 2003، وكان معروفًا عنه أنه مرافق شخصي دائم للبغدادي، ومستشاره بالمسائل الشرعية في ذلك الوقت.

وأضافت الحكومة، أن القرشي ظل لفترة طويلة رئيسًا لمجلس شورى داعش، وهي جماعة قيادية تتولى مسائل التوجيه الاستراتيجي، وتقرر من يتولى الخلافة عند مقتل الخليفة أو أسره.

وكشف تقرير سابق للأمم المتحدة، في ديسمبر، أن القرشي ورث السيطرة على موارد مالية مهمة.

وجاء إعلان تعيين أبو الحسن الهاشمي القرشي في رسالة صوتية مسجلة نشرها التنظيم على الإنترنت، بعد أسابيع من مقتل أبو إبراهيم القرشي.