ad a b
ad ad ad

هنا ليس بيتكم.. الجيش الليبي يتصدى لـ«داعش» في الجنوب

الخميس 05/مايو/2022 - 07:02 م
المرجع
مصطفى كامل
طباعة

بالتنسيق مع دول الجوار لمحاصرته، تصدى الجيش الوطني الليبي عبر استطلاعاته البرية والجوية والدوريات المتحركة للمحاولات التي يقوم بها تنظيم داعش الإرهابي في الجنوب الليبي، معلنًا اشتباكه مع مجموعات تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة غدوة جنوب شرقي ليبيا.

رصد التحركات 

خلال بيان صادر عن المسؤول الإعلامي في القيادة العامة للجيش خليفة العبيدي، أكد أن وحدات استطلاع تابعة للقيادة العامة رصدت تحركات هذه المجموعات، إذ يأتي ضمن عمليات عدة تثبت أن المبادرة في المواجهة مع التنظيمات الإرهابية باتت لحد كبير في يد الجيش الليبي، خصوصًا بعد تعزيز قدراته التسليحية وتنسيقه مع دول الجوار. 

وفي هذا السياق، أكد آمر منطقة سبها العسكرية اللواء فوزي المنصوري أن أغلب التنظيمات التي تستهدف الجيش جنوبًا لها امتداد في الدول المجاورة، ما دعاه للتنسيق مع هذه الدول لمحاصرة المتسللين.

وقضت عمليات الجيش بنسبة كبيرة على انتشار عصابات التهريب، وقللت نشاط العناصر الإرهابية التي تدخل ليبيا من دول الجوار،  وأضعفت قوة تنظيمي «القاعدة» و«داعش» في المنطقة الجنوبية، التي كان يأمل التنظيمان أن تكون منطلقاً لمهاجمة باقي المدن الليبية.

رصد مسؤول التفجير 

ورصد الجيش الليبي مسؤول التفجيرات بـ«داعش» في الصحراء الغربية، مشيرًا إلى أن قواته تتعقبه مع فارين آخرين، حيث أسفرت الاشتباكات بعد نحو ساعة عن إصابة إرهابيين اثنين، فيما تقوم الوحدات بعمليات تمشيط لكامل المنطقة للقبض على المختبئين، ومنهم مسؤول التفخيخ القيادي في «داعش» هشام بن هاشمي، تونسي الجنسية، وهو أحد المحاصرين.

وقال اللواء «73 مشاة» التابع للجيش، إنه تصدى لمجموعة مسلحة حاولت دخول مدينة سبها عبر منطقة غدوة (جنوب غربي ليبيا) وفرت باتجاه جنوب مرزق، بعدما تصدت لها قوات الجيش.

وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش في بيان، إن قواته رصدت مسؤول التفخيخ بتنظيم «داعش»، التونسي هشام بن هاشمي، ضمن المجموعة التي حاولت دخول غدوة، لافتًا إلى أن وحدات الاستطلاع باللواء رصدت تحركات هذه «المجموعة الإرهابية».

وأوضحت أن قوات الجيش «صادرت عددًا من الهواتف المحمولة التي كانت بحوزة الإرهابيين، وعثرت على الكثير من المتفجرات داخل إحدى السيارات التي كانت تقل المجموعات وتمت مصادرتها بعد التخلي عنها».

اللواء خالد المحجوب، مدير إدراة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، قال إن جميع الشواهد تدل على أن هذه المجموعة تتبع تنظيم داعش، مشيرًا إلى أنهم أصبحوا مطاردين بعد تضييق الخناق عليهم في الجنوب الليبي.

وأطلق الجيش الوطني الليبي عملية عسكرية لملاحقة خلايا تنظيم «داعش» الإرهابي، من أجل بسط سلطته على منطقة الجنوب الليبي الشاسعة وإحكام السيطرة الأمنية عليها، وذلك عقب قيام عناصر التنظيم بتفجير سيارة مفخخة بتقنية التشغيل عن بعد أمام معسكر سرية الدوريات الصحراوية التابع للواء «طارق بن زياد» المعزز بمنطقة «أم الأرانب» بالجنوب الليبي. 


"