بمساعٍ سعودية حثيثة.. الحاضنة الخليجية تنقذ اليمن من دوامة الإرهاب الإيراني
بدأت المملكة العربية السعودية، مساعي حثيثة من أجل ضم اليمن إلى مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بهدف فرض الأمن والاستقرار في ربوع الأراضي اليمنية.
وقال الأمير «خالد بن سلمان»، نائب وزير الدفاع السعودي، في سلسلة تغريدات على موقع التواصل «تويتر»، إن الرياض ودول الخليج تسعى إلى ضم اليمن لمجلس التعاون، من أجل إحلال الأمن والاستقرار بالأراضي اليمنية، ومواجهة ميليشيا الحوثي التي أطلقت وعودًا كاذبة وأوهامًا، لاستخدام أبناء اليمن بما يخدم أجندة النظام الإيراني، مضيفًا: «نؤكد لشعب اليمن بأنه منّا ونحن منه وسنكون دومًا إلى صفه».
وندد وزير الدفاع السعودي باعتداء ميليشيا الملالي على بلاده والإمارات، معتبرًا أن هذا يمثل تهديدًا لأمن دول المنطقة بأكملها، محذرًا من استمرار الدعم المقدم الإيراني إلى الانقلابيين بالأسلحة والمعدات، فضلًا عن استخدامهم الموانئ اليمنية لتهديد أمن دول الجوار والملاحة الدولية، الأمر الذي يعد اختراقًا لجميع المواثيق والأعراف، ما يتطلب ضرورة تدخل المجتمع الدولي لتصدي لجرائم الحوثي.
انتصارات على الحوثيين
وجدير بالذكر، أن هجوم ميليشيا الحوثي الإرهابي الأخير على مدينة «أبوظبي» بدولة الإمارات العربية المتحدة، جاء كمحاولة يائسة للرد على الضربات المكثفة والخسائر المتعددة التي نجحت قوات التحالف العربي بدعم ومساندة قوات الجيش الوطني اليمني وجهود قوات العمالقة، في تكبيدها الميليشيا المدعومة من إيران، ما دفع النظام الإيراني، لدعم الحوثيين في شن مزيد من الهجمات على أراضي دول المنطقة، في محاولة لوقف نزيف الخسائر.
دحر المشروع الإيراني
يقول المحلل السياسي اليمني، «محمود الطاهر» إن الوعود التي قطعتها المملكة العربية السعودية، جيدة للغاية، وإذا تم التواصل مع القبائل ودعم أبناء الشعب اليمني، لإزالة خطر الإرهاب، سيسهم هذا بلا شك في دحر المشروع الإيراني من المنطقة، وليس الحوثي فحسب.
ولفت «الطاهر» في تصريح خاص لـ«المرجع» إلى أن اليمن، كان قبل الحرب ولا يزال منخرطًا في عدد من المؤسسات الخليجية، كالإعلام والرياضة، ومؤسسات أخرى، لكنه ليس مندمجًا بشكل كامل، بما في ذلك حرية تنقل الأفراد، وبالتالى فاندماج اليمن بشكل كامل، بعد دحر الحوثيين وهزيمة المشروع الإيراني من المنطقة، يضمن عدم عودة مثل هذه المشروعات التخريبية الإيرانية إلى اليمن.





