ad a b
ad ad ad

الحقائق تتكشف.. المقاومة الإيرانية توضح خطر الملالي وتدعو العالم للتحرك

الجمعة 17/ديسمبر/2021 - 03:38 م
المرجع
طباعة
عقد المكتب التمثيلي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة، الأربعاء 15 ديسمبر 2021، مؤتمرًا لمناقشة الخيارات السياسية لمواجهة التهديد الإيراني المتزايد.

كما قدم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة كتابه المنشور حديثًا «إيران: تهديد الطائرات بدون طيار لقوات الحرس؛ حيلة النظام اليائسة لاستعراض القوة والتحريض على الحرب». 
الحقائق تتكشف.. المقاومة
الحقائق تتكشف

حضر المؤتمر خبراء وسياسيون أمريكيون منهم: السيد جوزيف ليبرمان، سيناتور ولاية كونيتيكت السابق والسفير روبرت جوزيف، وكيل وزارة الخارجية السابق للحد من التسلح والأمن الدولي، المساعد الخاص السابق للرئيس والمدير الأول لاستراتيجية مكافحة الانتشار والدفاع عن الوطن، ودافيد شيد، القائم بأعمال مدير وكالة استخبارات الدفاع سابقًا، المساعد الخاص السابق للرئيس والمدير الأول لبرامج الاستخبارات والإصلاح.

 مخططات الحرس الثوري

 كشف المؤتمر عن عدد من شركات الواجهة التابعة لقوات الحرس (IRGC) التي تدير برنامج الطائرات بدون طيار للنظام، موضحًا أن هذه الشركات تحمل أسماء مدنية لكنها تعمل في خدمة قوات الحرس. وأنها توفر قطع الغيار والملحقات لبرنامج الطائرات بدون طيار. 
الحقائق تتكشف.. المقاومة
توصيات بالتحرك

وطالب المشاركون في المؤتمر بضرورة التعامل بحزم مع هذا النظام، ولا ينبغي منحه أي تخفيف للعقوبات، وإعادة العمل بجميع قرارات مجلس الأمن الدولي.

وقال جوزيف ليبرمان، سيناتور ولاية كونيتيكت السابق، لدينا تهديد الإرهاب المستمر للولايات المتحدة، بما في ذلك الإرهاب الذي ترعاه حكومة جمهورية إيران الإسلامية، وأضاف: يبدو أن هناك رأيًا يتصاعد بأن الولايات المتحدة تحاول التراجع عن الخطوط الأمامية في الشرق الأوسط.

وأردف هذا يثير قلق حلفائنا في المنطقة من أنهم لا يستطيعون الاعتماد علينا، نحن نسير في المسار الخطأ في الولايات المتحدة في جهودنا في فيينا لإعادة الدخول في خطة العمل الشاملة المشتركة، حسن النية، لكنهم لا يستجيبون لحقائق ما تفعله إيران في فيينا أو في العالم، هذا أمر محفوف بالمخاطر للغاية.

مواجهة الديكتاتورية

ودعا السفير روبرت جوزيف، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية السابق للحد من التسلح، إلى مواجهة الديكتاتورية الدينية في إيران، مشيرًا إلى أن  إدارة بايدن تواصل السعي للتوصل إلى اتفاق في أي محادثات على الرغم من الخطاب الحاد الذي تتبناه إيران.

وأضاف: يبدو أن الإدارة متحمسة لدفع ثمن باهظ مقابل اتفاق سيئ. وكلما ارتفع الثمن، زادت الموارد التي يمتلكها النظام الإيراني من أجل برنامجه النووي، والإرهاب في المنطقة، وقمع شعبه، مشيرًا إلى أن القرار الصحيح، سياسيًّا وأخلاقيًّا، هو دعم الشعب الإيراني في نضاله من أجل الحرية والديمقراطية.

وأشار إلى أن هذا النظام الشرير يريد من العالم أن يركز على مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة لتوفير إحساس بالشرعية وإلهاء عن وضعه المحلي الحرج، مشددًا على أن  اختيار رئيسي يشير إلى إفلاس الملالي الأخلاقي، حيث إن شعب إيران رأى بلدهم أصبح سجنًا للداخل ومنبوذًا من الخارج، ويتبع سياسات مضللة توفر الدعم للظالمين، لذلك لابد من دعم الشعب الإيراني للوقوف ضد مضطهديه، واسترضاء نظام مارق هو الخيار الخاطئ، الخيار الصحيح هو دعم مقاومة هذا النظام.
"