بعد ملاحقة «المرزوقي».. تونس تستكمل تطهير سفاراتها من الإخوان
في وقت تنشغل فيه تونس بالقضاء على أجنحة الإخوان في الداخل، نشرت صحف تونسية أخبارًا تفيد ببدء تونس حملة تطهير خارجية، تستهدف استبعاد العناصر الإخوانية من السفارات التونسية.
التطهير الحتمي
ووفقًا لموقع «صوت الضفتين» التونسي، أكدت مصادر أمنية متطابقة، شن حملة تطهير حتمي، بإعفاء عدد من المشرفين الأمنيين على سفارات تونسية بدول أجنبية من مهامهم، وحسب ذات المصادر فإن المشرفين الأمنيين الذين تقرر استبعادهم تم تعيينهم من طرف هشام المشيشي وحركة النهضة، وذلك خلال أواخر النصف الأول من 2021.
وتؤكد أن مدير الشرطة العدلية سابقًا والمشرف الأمني على سفارة تونس بكندا، عبد القادر بن فرحات يأتي على رأس قائمة المشرفين الأمنيين الذين تقرر إعفاؤهم، كما تشمل قائمة المعفيين مشرفين أمنيين على سفارات تونسية بدول أوروبية، وفي مقدمتها سفارة تونس بباريس، وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وغيرها.
جهود خارجية مكثفة
تتزامن هذه الخطوة مع خطوط خارجية موازية تعمل عليها تونس للتخلص من العناصر العاملة لصالح حركة النهضة، وأول هذه العناصر كان الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، الذي صدر في حقه طلب جلب دولية، على خلفية تصريحاته المحرضة على تونس، تسببت في تأجيل القمة الفرانكفونية التي كان مقرر عقدها في تونس إلى العام المقبل.
وكان المرزوقي قد قاد تظاهرة في فرنسا، أكتوبر 2021، وطالب فيها فرنسا بعدم دعمها لما أسماه الانقلاب في تونس، وعقب ذلك بساعات تقرر تأجيل القمة التي كان مقرر لها بداية نوفمبر 2021.





