هل ينقذ الحليف الروسي «نظام الملالي» من أزماته الداخلية والخارجية؟
في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والثقافية بين البلدين، توجه وزير الخارجية الروسي «سيرجي لافروف» الإثنين 12 أبريل 2021 ، إلى العاصمة طهران لعقد مباحثات مع نظيره الإيرانى «محمد جواد ظريف».
وخلال اجتماع بين الجانبين عقد الثلاثاء 13 أبريل 2021، تم التطرق إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية والثنائية؛ لاسيما الاتفاق النووي، إضافة إلى ملفات سوريا واليمن وأفغانستان والقضايا الاقتصادية.
وتمخض عن المباحثات توقيع الوزيرين الإيراني والروسي؛ اتفاقية بشأن إنشاء وإطار عمل المراكز الثقافية بين البلدين، وهذا ما أعلنه السفير الإيراني لدى موسكو «كاظم جلالي»، مبينًا أنه تم التوقيع على وثيقتين هما: «الاتفاقية الثقافية» و «خطة عمل التعاون» بين الوزارات المختلفة للبلدين، مبينًا أن ذلك يعد أمرًا مهمًا في مختلف الأبعاد.
وحول أسباب زيارة الوزير الروسي إلى طهران في ذلك التوقيت تحديدًا، أفاد «جلالي»، بأن كلا البلدين يواجهان تحديات على المستوى الدولي، وأن الجانبين في هذا الوقت الحساس والمهم للغاية يمكن أن يكونا أكثر تقاربًا لحل القضايا والمشكلات المشتركة.
رفض روسي للعقوبات الأوروبية
وحول العقوبات التي أعلن عنها الاتحاد الأوروبي في 12 أبريل 2021 والمفروضة على عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني، وسبعة من قادة ميليشيا الباسيج والشرطة الإيرانية، بسبب انتهاكهم لحقوق الإنسان بعد حملة قمع مميتة نفذتها السلطات الإيرانية في احتجاجات نوفمبر 2019، قال «لافروف» إن تلك العقوبات سوف تعرض مفاوضات فيينا المتعلقة بالنووي الإيراني للخطر.





