عبد الرحيم علي: الإسلاميون ليس لهم علاقة بقيم حقوق الانسان والمواطنة
السبت 20/فبراير/2021 - 01:40 م
قال الدكتور عبدالرحيم علي، المفكر السياسي، رئيس مجلس ادارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس CEMO، إن الإسلاميين ليس لهم علاقة بقيم حقوق الانسان والمواطنة.
وأكد عبدالرحيم، فى كلمته، فى فعاليات ندوة المركز التى ينظمها تحت عنوان "حقوق الإنسان.. سلاح الإسلاميين للتلاعب بالديمقراطية" على أهمية معرفة موقف الغرب من قيم حقوق الانسان والمواطنة وموقف الاسلاميين منها، مثال حرية الرأي والتعبير والعقيدة، والموقف من المرأة، والموقف من غير المسلمين.
وطرح "عبدالرحيم"، سؤلًا على بعض "التقدميين" ونشطاء حقوق الإنسان الغربيين الذين يدافعون عن نشطاء وكوادر الإخوان المسلمين الذين سُجنوا في مصر منذ عام 2013 على خلفية قضايا إرهاب، أولئك الذين يقدمونهم على أنهم "سجناء سياسيون".
وأضاف، هل تعلمون أن عبد الله عزام، مؤسس القاعدة وأستاذ أسامة بن لادن، كان أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين؟ وهل تعلمون أن سيد قطب صانع الأيديولوجية الإخوانية وتلميذ حسن البنا هو "الأب الروحي" للمنظمات الإرهابية والمرجع الأساسي لمنظري القاعدة وداعش وحتى آية الله الخميني؟ وأن يوسف القرضاوي، أحد الشخصيات البارزة في جماعة الإخوان المسلمين في العالم والمؤسس المشارك لمعظم جمعيات الإخوان المسلمين الرسمية في أوروبا، هو المسئول عن مئات الفتاوى التي تدعو إلى شن هجمات انتحارية ضد الأوروبيين والأمريكيين واليهود والمسيحيين والقوميين العرب والزعماء العلمانيين باعتبارهم جميعًا من الكفار، المرتدين، وأنه يأمر مسلمي أوروبا بعدم الاندماج في تلك المجتمعات، بل يصل الامر الى دعوتهم لغزو القارة العجوز، وغزو روما عاصمة الكنيسة الكاثوليكية، مثله مثل تنظيم القاعدة وداعش؟.
وتساءل عبد الرحيم على، هل تدرك منظمات حقوق الإنسان "المعادية للفاشية" التي تدافع عن الإخوان بدعوى أن البعض من تلك الجماعة يفضل العمل السياسي "الديمقراطي" على العنف حقيقة تلك الجماعات؟ هل يعرفون حقا أن الإخوان كانوا معجبين بهتلر على سبيل المثال؟ وأن مفتي القدس أمين الحسيني، تلميذ حسن البنا ورفيقه في تأسيس الجماعة كان أكبر المتعاونين مع ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية، وقد رحب به الإخوان المسلمون بوصفه بطلًا في القاهرة عام 1945 عندما هرب من سجنه بفرنسا بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في محكمة مناهضة النازية في نورمبرج؟ هل سيسامح المناهضون للفاشية من الأوروبيين والغربيين الفاشيين الإسلاميين وما يروجونه من الأكاذيب والانتقادات للقادة الأوروبيين الوطنيين أو للقادة القوميين؟.
يقدم الدكتور أحمد يوسف المدير التنفيذي لمركز CEMO، ويتحدث فيها السيناتورة فاليري بوييه، وإيف تريار، رئيس تحرير Le Figaro، ورولان لومباردي، عالم جيوسياسي ومدرس في قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة إيكس مرسيليا، ويتحدث جيل ميهاليس رئيس موقع كوزور، ويتم بعد ذلك فتح باب الحوار للأسئلة والأجوبة.
لمتابعة البث المباشر للندوة اضغط هنا





